responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 496

يقال وَلْوَلَتِ المرأة وَلْوَلَةً ووَلْوَالاً : إذا أعولت.

ومنه « وإذا وزغ يُوَلْوِلُ »أي يصوت

( وهل )

فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام لِأَصْحَابِهِ « أَقِلُّوا الْكَلَامَ فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ وَأَذْهَبُ لِلْوَهَلِ ».

والْوَهَلُ بالتحريك : الفزع.

وقد وَهَلَ يَهِلُ فهو وَهِلٌ ووَهَلْتُ إليه بالفتح أَهِلُ وَهْلاً : إذا ذهب وهمك إليه وأنت تريد غيره ، مثل وهمت.

ولقيته أول وَهْلَةٍ أي أول كل شيء.

( ويل )

قوله تعالى ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ) [ ٨٣ / ١ ] ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) [ ١٠٤ / ١ ] ونحو ذلك.

فَوَيْلٌ كلمة تقال عند الهلكة.

وَيُقَالُ وَيْلٌ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ لَوْ أُرْسِلَتْ فِيهِ الْجِبَالُ لَمَاعَتْ مِنْ حَرِّهِ.

وفي الصحيح « وَيْلٌ »كلمة مثل ويح إلا أنها كلمة عذاب ، يقال وَيْلَهُ ووَيْلَكَ ووَيْلِي ووَيْلَاهُ في الندبة.

قال وتقول وَيْلٌ لزيد ووَيْلاً لزيد ، فالنصب على إضمار الفعل والرفع على الابتداء.

هذا إذا لم تضفه فإذا أضفت فليس إلا النصب لأنك لو رفعته لم يكن له خبر وكلمة ويل قد ترد للتعجب.

ومنه قَوْلُهُ « وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرُ حَرْبٍ ».

تعجبا من شجاعته وجرأته وإقدامه.

ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « وَيْلُ أُمِّهِ كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَنٍ لَوْ أَنَّ لَهُ وَاعِياً » [١] أي يكيل العلوم الخمسة بلا عوض إلا أنه لا يصادف واعيا.

وقيل وي مفردة للتعجب ولأمه مفردة وحذفت همزة أمه ، وألقيت حركتها على اللام وينصب ما بعدها على التمييز.

وَفِي الْحَدِيثِ « وَيْلُ الْآخَرِ مَا ذَاكَ ».

قال بعض الشارحين : قاعدة العرب إذا أرادوا تعظيم المخاطب لا يخاطبون بويل بل يقولون ويل الآخر.

وفي بعض نسخ الحديث « قلت ويك » وفي بعضها « ويل ».

ولعل الأول أرجح وأصح.

وقولهم وَيْلُمِّهِ يريدون ويل لأمه ، فحذف لكثرته في الكلام.


[١]نهج البلاغة ١ / ١١٦.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست