وَفِي
الْحَدِيثِ « نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله عَنْ قَتْلِ سِتَّةٍ ـ وَعَدَّ
مِنْهَا النَّمْلَةَ ».
قيل لقلة أذاها.
وقيل أراد نوعا
من النمل مخصوصا.
وقيل لأن الناس
قحطوا على عهد سليمان بن داود ثم خرجوا يستسقون فإذا نملة قائمة على رجليها مادة
يدها إلى السماء وهي تقول « اللهم إنا خلق من خلقك لا غنى بنا عن فضلك فارزقنا من
عندك ولا تؤاخذنا بذنوب سفهاء ولد آدم فقال لهم سليمان ارجعوا إلى منازلكم فإن
الله قد سقاكم بدعاء غيركم ».
والنَّمْلُ : بثور صغار مع ورم يسير ويدب إلى موضع آخر كالنملة.
قال في القاموس
: وسببها صفراء حادة تخرج من أفواه العروق الرقاق ، ولا تحبس فيما هو داخل من ظاهر
الجلدة لشدة لطافتها وحدتها.