الأجر والحظ.
يقال نَوْلُكَ أن تفعل كذا وكذا أي حقك وينبغي لك.
وَفِي الْخَبَرِ « مَا نَوْلُ امْرِئٍ أَنْ يَقُولَ غَيْرَ الصَّوَابِ أَوْ يَقُولَ مَا لَا يَعْلَمُ » أي ما ينبغي له ذلك.
والنَّوَالُ : العطاء.
والنَّائِلُ مثله.
والنَّوَائِلُ : العطايا.
ونِلْتُ له بالعطية أَنُولُ نَوْلاً ونِلْتُهُ العطية ونَوَّلْتُهُ : أعطيته نَوَالاً.
ورجل نَال : كثير النوال.
ورموا على مِنْوَالٍ واحد أي على رشق واحد.
ويقال لا أدري على أي مِنْوَالٍ هو أي على أي وجه هو.
ونَاوَلْتُهُ الشيء فَتَنَاوَلَهُ.
وتَنَاوَلَهُ الناس بألسنتهم لا بأيديهم : قالوا فيه بألسنتهم.
وتَنَاوَلَ الرب : تكلم في ذات الله.
وأَنِلْ مما أَنَالَكَ الله أي أعط مما أعطاك الله.
ونَوْلُ السفينة : أجرها.
( نهل )
فِي حَدِيثِ الْحَوْضِ « لَا يَظْمَأُ وَاللهِ نَاهِلُهُ ».
النَّاهِلُ : الريان والعطشان من نَهِلَ البعير بالكسر شرب الشرب الأول حتى يروى.
ويريد من روى منه : لم يعطش بعده أبدا.
والْمَنْهَلُ : المورد وهو عين ماء ترده الإبل في المرعى.
وتسمى المنازل التي في المفاوز على طريق السفار : مَنَاهِلَ لأن فيها ماء.
وما كان على غير الطريق لا يسمى منهلا.
ومنه خَبَرُ الدَّجَّالِ « يَرِدُ كُلَ مَنْهَلٍ ، وَلَمْ يَبْقَ مَنْهَلٌ إِلَّا وَطَأَهُ ، إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ».
والْمَنْهَلُ المشهود يراد به الكوثر.
ومَنْهَلُ بني فلان : مشربهم.
والنَّهَلُ بالتحريك : الشرب الأول.
لأن الإبل تسقى في أول الورد فترد إلى العطن ثم تسقى الثانية ، وهي العلل فترد إلى المرعى.