responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 428

الشهيد الثاني رحمه‌الله.

ويَعْقِلُونَ عنه أي يعطون عقله.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْمَرْأَةُ تُعَاقِلُ الرَّجُلَ » أَيْ تُوَازِنُهُ « إِلَى ثُلُثِ الدِّيَةِ فَإِذَا بَلَغَ ثُلُثَ الدِّيَةِ صَارَتِ الْمَرْأَةُ عَلَى النِّصْفِ مِنْ دِيَةِ الرَّجُلِ ».

وعَقَلَ الوعل أي امتنع في الجبل العالي.

والْعُقُلُ بضمتين [ وسكون الثانية ].

جمع الْعِقَالِ وهو الحبل الذي يشد به البعير.

والإبل الْمُعَقَّلَةُ : المشددة بالعقل ، والتشديد للتكثير.

وَعَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَانَ أَسَنَّ مِنْ أَخِيهِ جَعْفَرٍ بِعَشْرِ سِنِينَ.

وَكَانَ أَكْثَرَ النَّاسِ ذِكْراً لِمَثَالِبِ قُرَيْشٍ فَعَادُوهُ لِذَلِكَ.

وَكَانَ مِمَّا أَعَانَهُمْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ مُغَاضَبَتَهُ لِأَخِيهِ عَلِيٍّ عليه السلام وَخُرُوجَهُ إِلَى مُعَاوِيَةَ حَتَّى قَالَ يَوْماً بِحَضْرَتِهِ : هَذَا أَبُو زَيْدٍ لَوْ لَمْ يَعْلَمُ بِأَنِّي خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَخِيهِ لَمَا أَقَامَ عِنْدَنَا وَتَرَكَهُ.

فَقَالَ عَقِيلٌ : أَخِي خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَأَنْتَ خَيْرٌ لِي فِي دُنْيَايَ وَقَدْ آثَرْتُ دُنْيَايَ وَأَسْأَلُ اللهَ خَاتِمَةَ الْخَيْرِ [١].

تُوُفِّيَ بِالشَّامِ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ.

والحسن بن علي المعروف بابن عَقِيلٍ العماني بالعين المهملة المضمومة الحذاء ثقة فقيه متكلم.

قال النجاشي سمعت شيخنا المفيد يكثر الثناء على هذا الرجل.

والْمَعْقِلُ بفتح الميم وكسر القاف : قريب من معنى الحصن.

ويطلق على الملجإ.

ومَعْقِلُ بن يسار من الصحابة وهو من مزينة.

والْعَقَنْقَلُ : الكثيب العظيم المتداخل.

( علل )

فِي الْحَدِيثِ « أَعْيَانُ بَنِي الْأُمِّ أَحَقُ


[١] لم ينقح سند هذا الخبر وذهب المحقّقون من المؤرخين إلى أن عقيلا لم يترك عليّا مدّة حياته ، لكنّه بعد وفاته عليه السلام اضطرّ ـ كسائر بني هاشم وكبار قريش ـ من الذّهاب إلى طاغية الشّام معاوية لعنه الله.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست