responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 421

ومن كلام الصدوق : إن الله أمر بالعدل وعاملنا بما فوقه ، وهو التفضل

وذلك أنه تعالى يقول ( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ )

والْعَدْلُ هو أن يثيب على الحسنة الحسنة ويعاقب على السيئة السيئة.

وعدل في أمره عدلا من باب ضرب.

وعَدَلَ عن الطريق عُدُولاً : مال عنه وانصرف.

وعَدِلَ عَدَلاً من باب تعب : جار وظلم والْعَدْلُ لغة هو التسوية بين الشيئين.

وعند المتكلمين هو العلوم المتعلقة بتنزيه ذات الباري عن فعل القبيح والإخلال بالواجب.

وَفِي حَدِيثِ مَسْجِدِ الِاعْتِكَافِ « صَلَّى فِيهِ إِمَامٌ عَدْلٌ ».

وهو على ما نبه عليه بعض الأفاضل يحتمل الإضافة والوصف وبذلك يختلف المعنى.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ عَدْلاً وَلَا صَرْفاً » أي فدية ولا توبة.

فَالْعَدْلُ : الفداء ، والصرفة التوبة.

والْعَدْلُ : القصد في الأمور.

ورجل عَدْلٌ : مقنع في الشهادة.

والْعَدِيلُ : الذي يعادلك في الوزن.

وعَدَّلْتُهُ تَعْدِيلاً فَاعْتَدَلَ : سويته فاستوى.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنِ اعْتَدَلَ يَوْمَاهُ فَهُوَ مَغْبُونٌ ».

لعله يريد بذلك اليومين القابلين للزيادة في فعل الخير ، وفيه من التحريص على فعل الخير ما لا يخفى.

والِاعْتِدَالُ يومان في السنة يوم في الربيع ويوم في الخريف يعتدل بهما الليل والنهار.

ومنه مشرق الاعتدال ومغربه.

والْعَادِلُ : الواضع كل شيء موضعه.

وعَدَلُوا بالله : أشركوا به وجعلوا له مثلا.

ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِكَ إِذْ أَشْبَهُوكَ بِأَصْنَامِهِمْ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّا لَا نَعْدِلُ بِكِتَابِ اللهِ وَلَا سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله ».

لعل المراد لا نعدل عنهما.

وَفِي الدُّعَاءِ « نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَدِيلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ » أي العدول عن الحق ، وكأنه

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست