[ ٦ / ٥٧ ] أي من إنزال العذاب بكم ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) [ ٦ / ٥٧ ].
قوله ( أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ) [ ٧ / ١٥٠ ] أي أقسمتم.
وَفِي الْحَدِيثِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ ».
وقد مر بيانه في ( فنى )
وَفِيهِ « دُخُولُ الرَّجُلِ عَلَى الْمَرْأَةِ يَهْدِمُ الْعَاجِلَ »أي المهر العاجل وهو خلاف الآجل.
والْعَجَلُ والْعَجَلَةُ : خلاف البطؤ.
وقد عَجِلَ عَجَلاً من باب تعب : أسرع.
ورجل عَجِلٌ بالكسر أي قليل التحمل والصبر في تحصيل المطالب.
وامرأة عَجِلٌ.
واسْتَعْجَلْتُهُ : طلبت عجلته.
والْعِجْلُ بالكسر : ولد البقرة.
وعِجْلٌ قبيلة من ربيعة.
وهو عِجْلُ بن لجيم بن صعب.
والْعِجْلِيَّةُ : من ينتسب إلى عجل.
( عدل )
قوله تعالى ( وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها ) [ ٦ / ٧٠ ] أي تفد كل فداء.
والْعَدْلُ : الفدية.
والْعَدْلُ أيضا : المثل.
قال تعالى ( أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً ) [ ٥ / ٩٥ ] أي مثل ذلك صياما.
وعن أبي عمرو الْعَدْلُ بالفتح : القيمة والفدية والرجل الصالح.
وبالكسر المثل.
والفرق بين العدل أيضا : أن عِدْلَ الشيء ما عادله من غير جنسه كالصوم والإطعام ، وعَدْلَهُ ما عادلت به في المقدار
وَفِي الْحَدِيثِ « لَوْ تَدْرِي كَيْفَ يَكُونُ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً : قُلْتُ لَا ، قَالَ : يُقَوَّمُ الصَّيْدُ قِيمَةً ثُمَّ تُفَضُّ تِلْكَ الْقِيمَةُ عَلَى الْبُرِّ ثُمَّ يُكَالُ ذَلِكَ أَصْوَاعاً ، فَيَصُومُ لِكُلِّ نِصْفِ صَاعٍ يَوْماً ».
والْعَدْلُ من أسمائه تعالى ، وهو مصدر أقيم مقام الاسم.
وحقيقته ذو العدل وهو الذي لا يميل به الهوى فيجوز في الحكم.
والْعَدْلُ : خلاف الجور.
ومنه الْحَدِيثُ « مِنَ الْمُنْجِيَاتِ كَلِمَةُ الْعَدْلِ فِي الرِّضَا وَالسَّخَطِ ».