وضربته على حَبْلِ عاتقه يريد موضع الرداء من العنق.
وقيل ما بين العنق والمنكب.
والْحَبَائِلُ : عروق ظهر الإنسان.
ومنه حَدِيثُ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْبَلَلِ بَعْدَ الِاسْتِبْرَاءِ « إِنَّمَا ذَلِكَ مِنَ الْحَبَائِلِ ».
وحَبَائِلُ الشيطان : مصائده واحدها حِبَالَةٌ بالكسر.
وهي ما يصاد بها من أي شيء كان.
ومنه الْحَدِيثُ « النِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ ».
ومِنْهُ « الْإِمَامُ مَطْرُودٌ عَنْهُ حَبَائِلُ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ ».
وحَبَائِلُ اللؤلؤ كأنه جمع على غير القياس ، أو تصحيف جنابذ.
وحَبِلَتِ المرأة بالكسر حَبْلاً : إذا حملت الولد.
والْحُبْلَى : الحامل.
ونسوة حَبَالَى وحُبَالَيَاتٌ.
والْحُبْلَى : لقب رجل سمي به لعظم بطنه.
وبنو الْحُبْلَى : بطن من الأنصار.
وَفِي الْخَبَرِ « نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ ».
والْحَبَلُ بالتحريك : مصدر سمي به المحمول الثاني ، والتاء للتأنيث ، فأريد بالأول ما في بطون النوق من الحمل وبالثاني الْحَبَلُ الذي في بطون النوق.
ونهى عنه لأن بيع ما لم يخلق غرر.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَمَّا هَبَطَ نُوحٌ مِنَ السَّفِينَةِ غَرَسَ غَرْساً ، وَكَانَ فِيمَا غَرَسَ الْحَبَلَةُ » أعني الكرم.
قال الجوهري : الْحَبَلَةُ بالتحريك القضيب من الكرم ، وربما جاء بالتسكين.
وَفِي حَدِيثِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ « كَانَتْ لَهُ حَبَلَةٌ.
قُلْتُ : وَمَا الْحَبَلَةُ؟ قَالَ الْكَرْمُ ».
والْحُبْلَةُ بالضم : العضاية.
ومنه الْخَبَرُ « لَقَدْ أَتَيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ نَغْزُو وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْحَبَلَةُ مَعَ وَرَقِ السَّلَمِ ».
والْحَبَلُ : الرجل القصير ، واسم رجل.
( حثل )
فِي الْحَدِيثِ « وَلَكِنَّ حُثَالَةً مِنَ النَّاسِ يُعَيِّرُونَ زُوَّارَ قُبُورَنَا كَمَا تُعَيَّرُ الزَّانِيَةُ بِزِنَاهَا ».
الْحُثَالَةُ بضم الحاء : الرديء من