responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 348

وضربته على حَبْلِ عاتقه يريد موضع الرداء من العنق.

وقيل ما بين العنق والمنكب.

والْحَبَائِلُ : عروق ظهر الإنسان.

ومنه حَدِيثُ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْبَلَلِ بَعْدَ الِاسْتِبْرَاءِ « إِنَّمَا ذَلِكَ مِنَ الْحَبَائِلِ ».

وحَبَائِلُ الشيطان : مصائده واحدها حِبَالَةٌ بالكسر.

وهي ما يصاد بها من أي شيء كان.

ومنه الْحَدِيثُ « النِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ ».

ومِنْهُ « الْإِمَامُ مَطْرُودٌ عَنْهُ حَبَائِلُ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ ».

وحَبَائِلُ اللؤلؤ كأنه جمع على غير القياس ، أو تصحيف جنابذ.

وحَبِلَتِ المرأة بالكسر حَبْلاً : إذا حملت الولد.

والْحُبْلَى : الحامل.

ونسوة حَبَالَى وحُبَالَيَاتٌ.

والْحُبْلَى : لقب رجل سمي به لعظم بطنه.

وبنو الْحُبْلَى : بطن من الأنصار.

وَفِي الْخَبَرِ « نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ ».

والْحَبَلُ بالتحريك : مصدر سمي به المحمول الثاني ، والتاء للتأنيث ، فأريد بالأول ما في بطون النوق من الحمل وبالثاني الْحَبَلُ الذي في بطون النوق.

ونهى عنه لأن بيع ما لم يخلق غرر.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَمَّا هَبَطَ نُوحٌ مِنَ السَّفِينَةِ غَرَسَ غَرْساً ، وَكَانَ فِيمَا غَرَسَ الْحَبَلَةُ » أعني الكرم.

قال الجوهري : الْحَبَلَةُ بالتحريك القضيب من الكرم ، وربما جاء بالتسكين.

وَفِي حَدِيثِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ « كَانَتْ لَهُ حَبَلَةٌ.

قُلْتُ : وَمَا الْحَبَلَةُ؟ قَالَ الْكَرْمُ ».

والْحُبْلَةُ بالضم : العضاية.

ومنه الْخَبَرُ « لَقَدْ أَتَيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ نَغْزُو وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْحَبَلَةُ مَعَ وَرَقِ السَّلَمِ ».

والْحَبَلُ : الرجل القصير ، واسم رجل.

( حثل )

فِي الْحَدِيثِ « وَلَكِنَّ حُثَالَةً مِنَ النَّاسِ يُعَيِّرُونَ زُوَّارَ قُبُورَنَا كَمَا تُعَيَّرُ الزَّانِيَةُ بِزِنَاهَا ».

الْحُثَالَةُ بضم الحاء : الرديء من

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست