responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 30

( ترف )

قوله تعالى : أَتْرَفْناهُمْ [ ٢٣ / ٣٣ ] أي نعمناهم وبقيناهم في الملك.

ومثله قوله : أُتْرِفُوا [ ١١ / ١١٦ ] قوله : ( قالَ مُتْرَفُوها ) [ ٣٤ / ٣٤ ] أي الذين نعموا في الدنيا بغير طاعة الله.

والمُتْرِفُ : المتقلب في لين العيش.

والمُتْرَفُ : المتروك يصنع ما يشاء ، وإنما قيل للمتنعم مترف لأنه لا يمنع من تنعمه ، فهو مطلق فيه.

والمُتْرِفُ والمتنعم : المتوسع في ملاذ الدنيا وشهواتها من التَّرَفُّه بالضم وهي النعمة والتَّرَفُ التنعم ، والنعت ترف.

وأَتْرَفَتْهُ النعمة : أطغته.

( تلف )

التَّلَفُ بالتحريك الهلاك ، وقد تَلِفَ الشيء وأَتْلَفَهُ غيره.

وذهبت نفس فلان تَلَفاً : أي هدرا.

ورجل مِتْلَافٌ : أي كثير الإتلاف لما له.

( تنف )

فِي الْخَبَرِ « سَافَرَ الرَّجُلُ بِأَرْضٍ تَنُوَفٍة ».

الأرض التَّنُوفَةُ القفر ، وقيل البعيدة الماء ، وجمعها تَنَائِفُ.

باب ما أوله الثاء

( ثقف )

قوله تعالى : ( حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ) [ ٢ / ١٩١ ] أي وجدتموهم وظفرتم بهم ، من قولهم ثَقِفْتُ الرجل : إذا وجدته وظفرت به.

تَثْقَفَنَّهُمْ [ ٨ / ٥٧ ] أي تظفرن بهم ويَثْقَفُوكُمْ [ ٦٠ / ٢ ] أي يظفروا بكم.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍ « أَما وَاللهِ لَيُسَلِّطَنَّ عَلَيْكُمْ غُلَامٌ ثَقِيفٍ الذيال الميال » [١].

قال بعض الشارحين غلام ثقيف هو الحجاج بن يوسف من الأحلاف قوم من ثقيف ، والذيال طويل الذيل يسحبه تبخترا


[١] نهج البلاغة ج ١ ص ٢٢٩.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست