responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 31

وكنى به عن التكبر ، وثَقِيفٌ أبو قبيلة من هوازن ، والنسبة إليه ثقفي بفتحتين.

و « مسجد ثَقِيفٍ »أحد المساجد الملعونة في الكوفة.

وثَقِفْتُ الشيء ثَقَفاً من باب تعب : أخذته.

وثَقِفْتُ الرجل في الحراب : أدركته.

وفي القاموس ثَقِفَهُ كسمعه : صادفه وأخذه.

و « غلام لقن ثَقِفٌ »أي ذو فطنة وذكاء.

والثِّقَافُ : ما تسوى به الرماح.

باب ما أوله الجيم

( جأف )

جَافَةُ بمعنى ذعرة ، وهو مَجْئَوفٌ أي خائف.

( جحف )

فِي الْحَدِيثِ .. « وَقَّتَ لِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ »[١]. بضم جيم هي مكان بين مكة والمدينة محاذية لذي الحليفة من الجانب الشامي قريب من رابغ بين بدر وخليص ، سميت بذلك لأن السيل اجْتَحَفَ بأهلها أي ذهب بهم ، وكان اسمها قبل ذلك مهيعة [٢] ويسمى ذلك السيل الجُحَافُ بالضم ، يقال سيل جُحَافٌ إذا أجرف كل شيء وذهب به.

وأَجْحَفَ بعبده : كلفه ما لا يطيق ، ثم أستعير الإجحاف في النقص الفاحش.

ومنه الْحَدِيثُ « إِنْ بَسَطْتَ وَبَسَطُوا أَجْحَفْتَ بِهِمْ ». أي أدخلت عليهم النقص وكلفتهم ما لا طاقة لهم به.


[١] الكافي ج ٤ ص ٣١٩.

[٢] قال في معجم البلدان ج ٢ ص ١١١ : كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة على أربع مراحل ، وهي ميقات أهل مصر والشام إن لم يمروا على المدينة ... وبينها وبين المدينة ست مراحل ، وبينها وبين غدير خم ميلان.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست