وكنى به عن التكبر ، وثَقِيفٌ
أبو قبيلة من هوازن ،
والنسبة إليه ثقفي بفتحتين.
و « مسجد ثَقِيفٍ »أحد المساجد الملعونة في الكوفة.
وثَقِفْتُ الشيء
ثَقَفاً من باب تعب :
أخذته.
وثَقِفْتُ الرجل في الحراب : أدركته.
وفي القاموس ثَقِفَهُ كسمعه : صادفه وأخذه.
و « غلام لقن ثَقِفٌ »أي ذو فطنة وذكاء.
والثِّقَافُ : ما تسوى به الرماح.
باب ما أوله الجيم
( جأف )
جَافَةُ بمعنى ذعرة ، وهو
مَجْئَوفٌ أي خائف.
( جحف )
فِي الْحَدِيثِ
.. « وَقَّتَ لِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ »[١]. بضم جيم هي مكان بين مكة والمدينة محاذية لذي الحليفة من
الجانب الشامي قريب من رابغ بين بدر وخليص ، سميت بذلك لأن السيل اجْتَحَفَ بأهلها أي ذهب بهم ، وكان اسمها قبل ذلك مهيعة [٢] ويسمى ذلك
السيل الجُحَافُ بالضم ، يقال سيل جُحَافٌ
إذا أجرف كل شيء وذهب
به.
وأَجْحَفَ بعبده : كلفه ما لا يطيق ، ثم أستعير الإجحاف في النقص الفاحش.
ومنه الْحَدِيثُ
« إِنْ بَسَطْتَ وَبَسَطُوا أَجْحَفْتَ بِهِمْ ». أي أدخلت عليهم النقص وكلفتهم ما لا طاقة لهم
به.
[٢] قال في معجم
البلدان ج ٢ ص ١١١ : كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة على أربع
مراحل ، وهي ميقات أهل مصر والشام إن لم يمروا على المدينة ... وبينها وبين
المدينة ست مراحل ، وبينها وبين غدير خم ميلان.