التُّحَفَةُ بالتحريك كرطبة : طرفة الفاكهة ، والجمع تُحَف كرطب ، واستعملت في غير الفاكهة من الألفاظ والبر ، يقال
أَتْحَفَهُ بشيء من التحفة.
ومنه قَوْلُهُ
صلى الله عليه واله « مَا مِنْ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلَّا وَلِيَ فِيهَا تُحْفَةٌ مِنَ اللهِ تَعَالَى ». وأصل تحفة وحفة فأبدلت الواو
تاء كما في تراث ، وإنما ذكرناها في هذا الباب لقرب التفاهم.
وَفِي
الْحَدِثِ « تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ الْمَوْتُ ». وذلك لما يصيبه من الأذى في الدنيا
وما له عند الله من الخير الذي لا يناله ولا يصل إليه إلا بالموت ، وما أحسن ما
أنشده بعضهم :