( ترف )
قوله تعالى : أَتْرَفْناهُمْ [ ٢٣ / ٣٣ ] أي نعمناهم وبقيناهم في الملك.
ومثله قوله : أُتْرِفُوا [ ١١ / ١١٦ ] قوله : ( قالَ مُتْرَفُوها ) [ ٣٤ / ٣٤ ] أي الذين نعموا في الدنيا بغير طاعة الله.
والمُتْرِفُ : المتقلب في لين العيش.
والمُتْرَفُ : المتروك يصنع ما يشاء ، وإنما قيل للمتنعم مترف لأنه لا يمنع من تنعمه ، فهو مطلق فيه.
والمُتْرِفُ والمتنعم : المتوسع في ملاذ الدنيا وشهواتها من التَّرَفُّه بالضم وهي النعمة والتَّرَفُ التنعم ، والنعت ترف.
وأَتْرَفَتْهُ النعمة : أطغته.
( تلف )
التَّلَفُ بالتحريك الهلاك ، وقد تَلِفَ الشيء وأَتْلَفَهُ غيره.
وذهبت نفس فلان تَلَفاً : أي هدرا.
ورجل مِتْلَافٌ : أي كثير الإتلاف لما له.
( تنف )
فِي الْخَبَرِ « سَافَرَ الرَّجُلُ بِأَرْضٍ تَنُوَفٍة ».
الأرض التَّنُوفَةُ القفر ، وقيل البعيدة الماء ، وجمعها تَنَائِفُ.
باب ما أوله الثاء
( ثقف )
قوله تعالى : ( حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ) [ ٢ / ١٩١ ] أي وجدتموهم وظفرتم بهم ، من قولهم ثَقِفْتُ الرجل : إذا وجدته وظفرت به.
تَثْقَفَنَّهُمْ [ ٨ / ٥٧ ] أي تظفرن بهم ويَثْقَفُوكُمْ [ ٦٠ / ٢ ] أي يظفروا بكم.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍ « أَما وَاللهِ لَيُسَلِّطَنَّ عَلَيْكُمْ غُلَامٌ ثَقِيفٍ الذيال الميال » [١].
قال بعض الشارحين غلام ثقيف هو الحجاج بن يوسف من الأحلاف قوم من ثقيف ، والذيال طويل الذيل يسحبه تبخترا
[١] نهج البلاغة ج ١ ص ٢٢٩.