المحفوظ كأن يقول زيد في الدار ويكون فيها.
وقد صَدَقَ في الحديث فهو صَادِقٌ.
وصَدُوقٌ مبالغة.
والصَّادِقُ إذا أطلق في الحديث يراد به ( جعفر بن محمد ) عليه السلام [١].
وربما أطلق عليه ( الشيخ ) و ( العالم ) أيضا.
وقد يراد بالصَّادِقِ ( علي بن محمد ) عليه السلام كما يفهم من مكاتبة أبي الصهبان.
والمُصَادَقَةُ : المجاملة.
والرجل صَدِيقٌ والأنثى صَدِيقَةٌ والجمع أَصْدِقَاءُ.
قال الجوهري : وقد يقال للواحد والجمع والمذكر والمؤنث ( صديق ).
وفلان صَدِيقِي أي أخص أصدقائي.
وصَدَقْتُهُ بالقول وصَدَّقْتُهُ بالتشديد : نسبته إلى الصدق.
وصَدَّقْتُهُ : قلت له : صَدَقْتَ.
والصَّدِيقُ : من إذا غاب عنك حفظ غيبتك ، وصَدَقَ ودُّهُ لك.
والصَّدِيقُ : من لا يسلمك عند النكبات.
وصِدَاقُ النساء بالكسر أفصح من الفتح.
والصَّدَقَةُ : ما أعطى الغير به تبرعا بقصد القربة غير هدية ، فتدخل فيها الزكاة والمنذورات والكفارة وأمثالها.
وعرفها بعض الفقهاء بالعطية المتبرع بها من غير نصاب للقربة.
وتَصَدَّقْتُ بكذا : أعطيته.
وَفِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ تَصَدَّقَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِخَاتَمِهِ وَنَزَلَتْ بِوَلَايَتِهِ آيٌ مِنَ الْقُرْآنِ [٢].
وَفِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ « لَا تُؤْخَذُ هَرِمَةٌ
[١] قيل : ولقّب بالصّادق لما أخبر بانتهاء الملك إلى أولاد العبّاس ، مشيرا إلى أبي جعفر المنصور.
ولما استولوا على سرير الملك قال المنصور صدق الرّجل وإنّه الصّادق ، فاشتهر بذلك.
[٢] وهو قوله تعالى : ( إنّما وليّكم الله ورسوله والّذين آمنوا الّذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة وهم راكعون ) [ ٥ / ٥٨ ].