وَلَا ذَاتُ عَوَارٍ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الْمُصَدِّقُ »المُصَدِّقُ بكسر الدال هو عامل الزكاة التي [١] يستوفيها من
أهلها.
وَعَنْ أَبِي
عُبَيْدَةَ إِلَّا مَا يَشَاءُ
الْمُصَدَّقُ بفتح الدال
وتشديدها ، وهو الذي يعطي صدقة ماشيته.
وخالفه عامة
الرواة فقالوا بالكسر والتشديد.
والمُصَّدِّقُ بتشديد الصاد والدال : من يعطي الصدقة.
وأصله المُتَصَدِّقُ فغيرت الكلمة بالقلب والإدغام.
وبها جاء
التنزيل.
وصُنْدُوقٌ كعصفور والجمع صَنَادِيقُ
كعصافير.
قال في المصباح
: وفتح الصاد في الواحد عامي.
( صعق )
قوله تعالى ( فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي
الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ ) [ ٣٩ / ٦٨ ] هو من باب تعب بمعنى مات ، والذين استثناهم
الله من الصعق قيل هم الشهداء وهم الأحياء المرزوقون.