قوله ( وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) [ ٩ / ١١٩ ] أي الذين صدقوا في دين الله نية وقولا
وعملا.
وَعَنِ الْبَاقِرِ
عليه السلام « كُونُوا مَعَ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله ».
وَعَنِ الرِّضَا
عليه السلام « أَنَّهُ قَالَ : الصَّادِقُونَ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام ».
قوله ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ
كانَ صادِقَ الْوَعْدِ ) [ ١٩ / ٥٤ ] يعني إذا وعد بشيء وفى به وخصه به وإن كان
غيره من الأنبياء كذلك تشريفا له وإكراما.
أو لأنه
المشهور من خصاله.
قال الشيخ أبو
علي : وناهيك أنه وعد من نفسه الصبر على الذبح حيث قال ( سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ
الصَّابِرِينَ ) [ ٣٧ / ١٠٢ ] فوفى.
وَعَنِ الرِّضَا
عليه السلام « أَنَّهُ وَاعَدَ رَجُلاً أَنْ يَنْتَظِرَهُ بِمَكَانٍ وَنَسِيَ
الرَّجُلُ فَانْتَظَرَ سَنَةً ».