قوله تعالى يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ
ساقٍ هو مَثَلٌ
يُضْرَبُ به عند اشتداد الحرب والأمر ، والمعنى يوم يشتد الأمر ويتفاقم ولا ساق
ولا كشف وإنما هو مثل وسيأتي في ( سوق ).
قوله ( لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللهِ كاشِفَةٌ ) أي ليس لها نفس متيقنة متى تقوم كقوله ( لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ).
أو ليس لها نفس
قادرة على كشفها إذا وقعت إلا الله.
قيل : ويجوز أن
تكون مصدرا كالعافية والواقية ، أي ليس لها من دون الله كشف ، أي لا يكشف عنها
غيره ولا يظهرها سواه.
وكتاب « كَشْفُ الغُمَّةِ » لبهاء الدين الجليل علي بن عيسى الإربلي.
( كفف )
قوله تعالى ( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) يعني كلكم.
وكَافَّةٌ وعامة يعني جميعا.
قوله ( وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ ) أي إلا للناس جميعا تَكُفُّهُم وتَرْدَعُهم ، فيكون ( كَافَّةً ) منصوبا على الحال نصبا لازما لا تستعمل إلا كذلك ،
كقولهم جاء الناس كَافَّةً.