والزَّيْغُ : الشك والحول والعدول عن الحق ، ومنه « قتال أهل الزَّيْغِ »أي أهل الشرك.
و « الزَّاغُ »نوع من الغربان يقال له الزرعي وغراب الزرع ، وهو غراب
أسود صغير وقد يكون محمر المنقار والرجلين ويقال له غراب الزيتون لأنه يأكله ، وهو
لطيف الشكل حسن المنظر ـ قاله في حياة الحيوان [١].
باب ما أوله السين
( سبغ )
قوله تعالى : ( اعْمَلْ سابِغاتٍ ) [ ٣٤ / ١١ ] أي دروعا واسعة ضافية ، وهو عليه السلام أول
من اتخذها ، وكانت قبل صفائح.
وإِسْبَاغُ النعمة : توسعتها.
ومنهالدُّعَاءُ
و « أَسْبِغْ عَلَيْنَا نِعَمَكَ ».
أي أفضها علينا سَابِغَةً واسعة ، قيل وتعدية
الإِسْبَاغِ بعلى لتضمنه
معنى الإفاضة.
وإِسْبَاغُ الوضوء : إتمامه وإكماله ، وذلك في وجهين : إتمامه على
ما فرض الله تعالى ، وإكماله على ما سنه رسول الله صلى الله عليه وآله.
وَمِنْهُ « أَسْبَغُوا الْوُضُوءَ ». بفتح الهمزة أي أبلغوه مواضعه وأوفوا كل
عضو حقه.
وَ « الْحَمْدُ
لِلَّهِ سَابِغِ النِّعَمِ ». أي كاملها وتامها.
والسُّبُوغُ : الشمول.
« وَذُو » السُّبُوغِ «دِرْعُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله ، سَمَّيْتَ بِذَلِكَ
لِتَمَامِها وَسِعَتِهَا وَ » أَسْبِغُوا الْيَتِيمَ فِي النَّفَقَةِ. أي وسعوا