responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 11

وَفِي الْخَبَرِ « سُئِلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام هَلْ زَالَتِ الشَّمْسُ؟ فَأَجَابَ بِلَا وَنَعَمْ وَقَالَ : قَطَعَتِ الشَّمْسُ بَيْنَ قَوْلِي لَا وَنَعَمْ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ».

والزَّيْغُ : الشك والحول والعدول عن الحق ، ومنه « قتال أهل الزَّيْغِ »أي أهل الشرك.

و « الزَّاغُ »نوع من الغربان يقال له الزرعي وغراب الزرع ، وهو غراب أسود صغير وقد يكون محمر المنقار والرجلين ويقال له غراب الزيتون لأنه يأكله ، وهو لطيف الشكل حسن المنظر ـ قاله في حياة الحيوان [١].

باب ما أوله السين

( سبغ )

قوله تعالى : ( اعْمَلْ سابِغاتٍ ) [ ٣٤ / ١١ ] أي دروعا واسعة ضافية ، وهو عليه السلام أول من اتخذها ، وكانت قبل صفائح.

وإِسْبَاغُ النعمة : توسعتها.

ومنهالدُّعَاءُ و « أَسْبِغْ عَلَيْنَا نِعَمَكَ ».

أي أفضها علينا سَابِغَةً واسعة ، قيل وتعدية الإِسْبَاغِ بعلى لتضمنه معنى الإفاضة.

وإِسْبَاغُ الوضوء : إتمامه وإكماله ، وذلك في وجهين : إتمامه على ما فرض الله تعالى ، وإكماله على ما سنه رسول الله صلى الله عليه وآله.

وَمِنْهُ « أَسْبَغُوا الْوُضُوءَ ». بفتح الهمزة أي أبلغوه مواضعه وأوفوا كل عضو حقه.

وَ « الْحَمْدُ لِلَّهِ سَابِغِ النِّعَمِ ». أي كاملها وتامها.

والسُّبُوغُ : الشمول.

« وَذُو » السُّبُوغِ «دِرْعُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله ، سَمَّيْتَ بِذَلِكَ لِتَمَامِها وَسِعَتِهَا وَ » أَسْبِغُوا الْيَتِيمَ فِي النَّفَقَةِ. أي وسعوا


[١] حياة الحيوان ج ٢ ص ٢.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست