قوله تعالى : ( لَبَناً خالِصاً سائِغاً ) [ ١٦ / ٦٦ ] أي سهل المرور في الحلق.
ومثله ( سائِغٌ شَرابُهُ ) [ ٣٥ / ١٢ ] قوله : ( يَتَجَرَّعُهُ وَلا
يَكادُ يُسِيغُهُ ) [ ١٤ / ١٧ ] أي يجيزه ، من قولهم سَاغَ له ما فعل : أي جاز له ذلك.
وسَوَّغْتُ له ذلك : أي جوزته له. و « سُغْ في الأرض ما وجدت مَسَاغاً » أي ادخل فيها ما وجدت مدخلا.
وسَاغَت به الأرض : أي ساخت.
ولم يجد في
الأرض مَسَاغاً : أي طريقا يمكنه المرور منها.
باب ما أوله الشين
( شغشغ )
الشَّغْشَغَةُ : ضرب من الهدير.
والشَّغْشَغَةُ : تحريك اللسان في المطعون.
باب ما أوله الصاد
( صبغ )
قوله تعالى : ( صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ
صِبْغَةً ) [ ٢ / ١٣٨ ] قال الشيخ أبو على : ( صِبْغَةَ اللهِ ) مصدر مؤكد ينتصب عن قوله ( آمَنَّا بِاللهِ ) كما انتصب « وعد الله » عما تقدم ، وهي فعلة من صَبَغَ كالجلسة من جلس ، وهي الحالة التي يقع عليها الصِّبْغُ ، والمعنى تطهير الله ، لأن الإيمان يطهر النفوس ،
والأصل فيه أن النصارى كانوا يغمسون أولادهم في ماء أصفر يسمونه العمودية ويقولون
هو تطهير لهم ، فأمر المسلمون أن يقولوا آمنا وصُبِّغُنَا بالإيمان صبغة لا مثل صِبْغَتِكم
وطهرنا به تطهيرا لا
مثل تطهيركم ولا أحسن من