وسائر المغابن ، وكل موضع اجتمع فيه الوسخ فهو رَفْغٌ.
وفي المصباح الرُّفْغُ ما حول الفرج ، وقد يطلق على الفرج وهو بضم الراء في لغة
أهل العالية والحجاز ، والجمع أَ
:
رَفاغ كقفل وأقفال ،
وفتح الراء في لغة تميم والجمع رُفُوغ
، وأَرْفُغ مثل فلس وفلوس وأفلس.
( روغ )
قوله تعالى : ( فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ ) [ ٣٧ / ٩١ ] أي مال إليهم في خفاء ، ولا يكون الرَّوْغُ إلا كذلك.
ورَاغَ الثعلب من باب قال يَرُوغُ
رَوْغاً ورَوَغَاناً : ذهب يمنة ويسرة في سرعة خديعة ، فهو لا يستقر في جهة
، والرَّوَاغُ بالفتح اسم منه.
باب ما أوله الزاي
( زيغ )
قوله تعالى : ( زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ ) [ ٣٨ / ٦٣ ] أي مالت عن مكانها.
والزَّيْغُ : الميل عن الحق ، ومنه قوله : ( فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ ) [ ٦١ / ٥ ] أي فلما مالوا عن الحق والطاعة أمال الله
قلوبهم عن الإيمان والخير.
قوله : ( ما زاغَ الْبَصَرُ ) [ ٥٣ / ١٧ ] أي ما مال بصره صلى الله عليه واله عما
رآه.
قوله : ( يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ) [ ٩ / ١١٧ ] أي تميل عن الحق.
وَفِي
الدُّعَاءِ « وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ». أي لا تمله عن
الإيمان ، والمراد لا تسلبني التوفيق بل ثبتني على الاهتداء الذي منحتني به.
وزَاغَتِ الشمس : أي مالت وزالت عن أعلى درجات ارتفاعها ، وهو
ثلاث : زوال يعرفه الله ، وزوال يعرفه الملك ، وزوال يعرفه الناس.