يحتمل أن يراد
من الملائكة العموم ، ويحتمل إرادة الكرام الكاتبين ، ويحتمل أن يكون صنعهم هذا في
الدنيا ، ويحتمل في الآخرة ويحتمل في الدارين جميعا ، وكل ذلك عبارة عن توقير
الملائكة طلاب العلم ، وقد مر في جنح تمام البحث فيه.
أي أسرع فيه
إذا أتيته ، يقال وَضَعَ
البعير يَضَعُ وَضْعاً وأَوْضَعَهُ
راكبه إِيضَاعاً : إذا حمله على سرعة السير. والمُوَاضَعَةُ : المحاطّة ، ومنه « بيع المُوَاضَعَةِ » أعني المحاطّة ، وهي خلاف