responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 406

المرابحة ، مأخوذة من الوَضْعِ وهي أن يبيع برأس المال ووَضِيعَةٍ معلومة.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْوَضِيعَةُ بَعْدَ الصَّفْقَةِ حَرَامٌ ».

ولعل المراد شدة الكراهة. و « المَوْضِعُ » مصدر قولك وَضَعْتُ الشيء من يدي وَضْعاً ومَوْضِعاً. ووَضَعْتُ عن فلان دَيْنه : أسقطته عنه. ووَضَعَتِ المرأة وَضْعاً : ولدت ووَضَعَتْ وُضْعاً بالضم : أي حملت في آخر طهرها في مقبل الحيضة فهي وَاضِعٌ. ووَضَعْتُ الشيء بين يديه : تركته هناك. والوَضِيعَةُ : الخسارة والنقيصة. ومنه الْحَدِيثُ « وَإِنْ كُنْتَ لَا تَجِدُ إِلَّا وَضِيعَةً فَلَيْسَ عَلَيْكَ زَكَاةٌ ».

وَفِي الْخَبَرِ « إِنَّهُ كَانَ أَحَدُنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ ».

وذلك أن نجوهم كان يخرج منهم كما يخرج البعر من الشاة من أكلهم ورق الشجر وعدم الغذاء المألوف.

وَفِي الْحَدِيثِ « وَارْفَعْ ثَوْبَكَ وَضَعْ حَيْثُ شِئْتَ ».

أي تغوط حيث شئت. والحديثُ المَوْضُوعُ : المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وآله أو الأئمة عليه السلام ، ومن ذلك ما

حُكِيَ أَنَّ غِيَاثَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ دَخَلَ عَلَى الْمَهْدِيِّ الْعَبَّاسِيِّ وَكَانَ يُحِبُّ الْمُسَابَقَةَ بِالْحَمَامِ ، فَرَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله أَنَّهُ قَالَ « لَا سَبْقَ إِلَّا فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ أَوْ جَنَاحٍ » فَأَمَرَ لَهُ الْمَهْدِيُّ بِعَشْرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ الْمَهْدِيُّ : أَشْهَدُ أَنَّ قَفَاهُ قَفَا كَذَّابٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَلَكِنْ هَذَا أَرَادَ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَيْنَا وَأَمَرَ بِذَبْحِ الْحَمَامِ وَقَالَ : أَنَا حَمَلْتُهُ عَلَى ذَلِكَ.

وقد وَضَعَ الغلاةُ والخوارجُ والزنادقةُ من الأحاديث ما لا يحصى. وعن الصنعاني في كتاب الدر الملتقط أنه قال : ومن المَوْضُوعَاتِ ما زعموا

أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله قَالَ : « إِنَّ اللهَ يَتَجَلَّى لِلْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَامَّةً وَيَتَجَلَّى لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ خَاصَّةً!!! ».

وأنه

قَالَ : « حَدَّثَنِي جَبْرَئِيلُ أَنَّ اللهَ لَمَّا خَلَقَ الْأَرْوَاحَ اخْتَارَ رُوحَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ بَيْنِ الْأَرْوَاحِ »!!!.

وما

رُوِيَ « أَنَّ أَوَّلَ مَنْ يُعْطَى ( كِتابَهُ بِيَمِينِهِ ) عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَلَهُ شُعَاعٌ كَشُعَاعِ الشَّمْسِ!!! ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست