أراد بالسَّعَة
هنا الطول والعرض ، إذ هو مقتضى الظاهر في هذا المقام ، وربما فهم من الحديث أيضا
كما تقدم.
وَ « السَّعَةُ » قَصْعَةٌ كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله.
والسَّعَة : عدم الضيق. والوَاسِع
: ضد الضيق. ومنه الْحَدِيثُ
« مَاءُ الْبِئْرِ وَاسِعٌ ».
أي فيه سَعَةٌ لا ينفعل بما يلاقيه من النجاسة إلا بالتغيير. وأَوْسَعَ الرجل : صار ذا
سَعَةٍ وغنى. وأَوْسَعَ اللهُ عليك : أي أغناك. والتَّوَسُّعُ
: خلاف التضيق ، يقال وَسَّعْتُ الشيء
فَاتَّسَعَ. واسْتَوْسَعَ : أي صار
وَاسِعاً. وتَوَسَّعُوا في المجلس : أي تفسحوا فيه. و « اليَسَعُ » اسم من أسماء العجم ، وسيأتي الكلام فيه.
( وشع )
« يُوشَعُ بن نون » وصي موسى عليه السلام ردت عليه الشمس كما ردت
على علي عليه السلام ، يقال هو
يُوشَعُ بن نون ابن
افرائيم بن يوسف عليه السلام ، وإلياس هو من سبط
يُوشَع بن نون. والوَشِيعُ : شريجة من السعف تلقى على خشب السعف ، وجمعه وَشَائِع. والتَّوْشِيع
: لف القطن بعد الندف
، وكل لفيفة منه وَشِيعَة.