responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 27

ومنه الْحَدِيثُ « فَعَازَّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ ».

أي غالبه. ومن أسمائه تعالى « المُعِزُّ » وهو الذي يهب العز لمن يشاء من عباده. ويَعِزُّ علي أن أراك بحال سيئة : أي يشتد ويشق علي وعَزَّ علي أن تفعل كذا ـ من باب ضرب ـ : كناية عن الأنفة عنه. والعِزُّ بالكسر : خلاف الذل وعَزَّ الشيءُ عِزّاً وعَزَازَةً : إذا قل ولا يكاد يوجد فهو عَزِيزٌ. وعَزَّ فلانٌ يَعِزُّ عِزّاً وعَزَازَةً أيضا : صار عَزِيزاً ، أي قوي بعد ذلة والجمع أَعِزَّة.

وَفِي حَدِيثِ مَدْحِ الْإِسْلَامِ « وَأَعَزَّ أَرْكَانَهُ عَلَى مَنْ غَالَبَهُ » [١].

أي حماها ممن قصد هدمها. و « الْمُؤْمِنُ أَعَزُّ مِنَ الْجَبَلِ ».

أي أصلب.

فِي الْحَدِيثِ « مَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَسْتَوْحِشَ إِلَى أَخِيهِ فَمَنْ دُونَهُ الْمُؤْمِنُ عَزِيزٌ فِي دِينِهِ ».

لعل المعنى أن المؤمن إذا فقد أخاه فمن دونه لا ينبغي أن يستوحش لفقدهما ، لأن المؤمن عَزِيزٌ في دينه إذا مسته الوحشة استأنس بالله لا بغيره. والتَّعَزِّي : التأسي والتصبر عند المصيبة وأن يقول ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ).

( عكز )

العُكَّازَةُ وزان تفاحة ورمانة : العنزة ، وهي رمح بين العصا والرمح فيها زج ، والجمع عَكَاكِيز وعَكَزَ على عُكَّازَتِهِ : توكأ عليها.

( علهز )

فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله لَمَّا دَعَا عَلَى قُرَيْشٍ « اللهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ أَكَلُوا الْعِلْهِزَ ».

بكسر العين وإسكان اللام وكسر الهاء قبل الزاي : القراد الضخم ، وقيل المراد به الوبر المخلوط بالدم.

( عنز )

العَنْزُ : الماعزة ، وهي الأنثى من المعز وكذلك العَنْزُ : من الظباء والأوعال ـ قاله الجوهري.


[١] نهج البلاغة ج ١ ص ٢٠٢.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست