responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 28

وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله يَجْعَلُ الْعَنَزَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ إِذَا صَلَّى وَكَانَ ذَلِكَ لِيَسْتَتِرَ بِهَا عَنِ الْمَارَّةِ ».

العَنَزَةُ بالتحريك أطول من العصا وأقصر من الرمح ، والجمع عَنَزٌ وعَنَزَاتٌ كقصبة وقصبات وقصب. قال بعض شراح الحديث : وإنما كانوا يحملون العَنَزَةَ معه عليه السلام لأنه إذا أتى الخلاء أبعد حتى لا تراه عيون الناظرين ، فيتخذون له العَنَزَةَ لمقاتلة عدو إن حضر أو سبع أو مدافعة هامة ، ثم لينبش الأرض إذا كانت صلبة لئلا يرتد إليه البول.

( عوز )

العَوَزُ بالفتح : العدم ، وقد أَعْوَزَ فهو مُعْوِزٌ. وعَوِزَ الشيءُ كفرح : إذا لم يوجد ، والرجلُ : افتقر. وكان مُعْوِزاً : أي فقيرا. والرجلُ المُعْوِزُ : الفقير. وأَعْوَزَهُ الشيءُ : إذا احتاج إليه فلم يقدر عليه. والإِعْوَازُ : الفقر. وأَعْوَزَهُ الدهرُ : أفقره.

باب ما أوله الغين

( غرز )

فِي الْحَدِيثِ « الْجُبْنُ وَالْبُخْلُ وَالْحِرْصُ غَرِيزَةٌ يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ ».

أي بالله. الغَرِيزَةُ : الطبيعة والقريحة ، والجمع غَرَائِز. وغَرَزَهَا في الخلق بالتخفيف والتشديد أي ركبها فيهم. وفيه « فأخذت بِغَرْزِ راحلته » هو كفلس : ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب ، وقيل هو الكور مطلقا مثل الركاب للسرج. ومثله « فوضع رجله في الغَرْزِ ». وغَرَزْتُ رجلي في الغَرْزِ غَرْزاً : إذا وضعتها فيه لتركب.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست