وَفِي
الْحَدِيثِ « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله يَجْعَلُ الْعَنَزَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ إِذَا صَلَّى وَكَانَ ذَلِكَ
لِيَسْتَتِرَ بِهَا عَنِ الْمَارَّةِ ».
العَنَزَةُ بالتحريك أطول من العصا وأقصر من الرمح ، والجمع عَنَزٌ وعَنَزَاتٌ
كقصبة وقصبات وقصب.
قال بعض شراح الحديث : وإنما كانوا يحملون العَنَزَةَ معه عليه السلام لأنه إذا أتى الخلاء أبعد حتى لا تراه
عيون الناظرين ، فيتخذون له العَنَزَةَ لمقاتلة عدو إن حضر أو سبع أو مدافعة هامة ، ثم لينبش
الأرض إذا كانت صلبة لئلا يرتد إليه البول.
( عوز )
العَوَزُ بالفتح : العدم ، وقد
أَعْوَزَ فهو مُعْوِزٌ. وعَوِزَ الشيءُ كفرح : إذا لم يوجد ، والرجلُ : افتقر. وكان مُعْوِزاً : أي فقيرا. والرجلُ المُعْوِزُ : الفقير. وأَعْوَزَهُ
الشيءُ : إذا احتاج
إليه فلم يقدر عليه. والإِعْوَازُ : الفقر. وأَعْوَزَهُ
الدهرُ : أفقره.
أي بالله. الغَرِيزَةُ : الطبيعة والقريحة ، والجمع غَرَائِز. وغَرَزَهَا في الخلق بالتخفيف والتشديد أي ركبها فيهم. وفيه « فأخذت
بِغَرْزِ راحلته » هو كفلس : ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب ، وقيل هو الكور
مطلقا مثل الركاب للسرج. ومثله « فوضع رجله في الغَرْزِ ». وغَرَزْتُ
رجلي في الغَرْزِ غَرْزاً : إذا وضعتها فيه لتركب.