responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 26

بلسان العرب ، وفتاها غلامها. قوله : ( عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ ) [ ٩ / ١٢٨ ] أي شديد يغلب صبره ، يقال عَزَّهُ يَعُزُّهُ عَزّاً : إذا غلبه. قوله : ( فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ ) [ ٣٦ / ١٤ ] أي قوينا وشددنا ظهورهما برسول ثالث ، والاسم العِزَّةُ ، وهي القوة والغلبة ، ومنه قوله ( وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ ) [ ٣٨ / ٣٣ ] أي غلبني ، ويقال عَزَّنِي صار أَعَزَّ مني. قوله : ( فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ ) [ ٣٨ / ٢ ] العِزَّةُ : المغالبة والممانعة. قوله : ( أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ) [ ٢ / ٢٠٦ ] أي حملته العزة التي فيه من الغيرة وحمية الجاهلية على الإثم المنهي عنه وألزمته ارتكابه ، يقال أخذته بكذا : حملته عليه. قوله : ( سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِ الْعِزَّةِ ) [ ٣٧ / ١٨٠ ] يريد الله تعالى أصناف الرب إلى العزة لاختصاصه بها. قوله : ( أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ ) [ ٥ / ٥٤ ] أي يُعَازُّونَ الكافرين ، أي يغالبونهم ويمانعونهم ، من عَزَّهُ : إذا غلبه. و « العُزَّى » تأنيث الأَعَزِّ [ وقد يكون الأَعَزُّ ] بمعنى [ العَزِيزِ والعُزَّى بمعنى ] العَزِيزَةِ [ وهو أيضا ] اسم صنم من حجارة لقريش وبني كنانة [١].

وَيُقَالُ « الْعُزَّى » سَمُرَةٌ كَانَتْ لِغَطْفَانَ يَعْبُدُونَهَا ، وَكَانُوا بَنَوْا عَلَيْهَا بَيْتاً وَأَقَامُوا لَهَا سَدَنَةً ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللهِ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَهَدَمَ الْبَيْتَ وَأَحْرَقَ السَّمُرَةَ.

وَ « عَبْدُ الْعُزَّى » اسْمٌ لِأَبِي بَكْرٍ ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو فَصِيلٍ ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله عَبْدَ اللهِ وَكَنَّاهُ أَبَا بَكْرٍ ـ كَذَا فِي الْكَشْكُولِ [٢].

و ( الْعَزِيزُ ) من أسمائه تعالى ، وهو الذي لا يعادله شيء ، أو الغالب الذي لا يغلب ، وجمع العَزِيزِ عِزَاز مثل كريم وكرام ، وقوم أَعِزَّة وأَعِزَّاء. وعَازَّهُ : غالبه.


[١] هذه الزيادات من الصحاح ( عزز ).

[٢] وفي الإصابة ج ٣ ص ٩٦٣ : كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست