بإسكان الفاء
أي كَنَفْسِكَ ، فكما تحتفظ على نَفْسِكَ
احتفظ عليها ، ويرويها
بعض من يدعي الفضيلة فِي الْحَدِيثِ « فَإِنَّهَا نَفَسُكَ ».
بالتحريك من النَّفَسِ بفتحتين ، يعني الفرح والعيش والسعة والروح والراحة كما
في « اللهُمَ نَفِّسْ كُرْبَتِي » وهو كما ترى. والنَّفَسُ
بالتحريك واحد الْأَنْفَاسِ ، ومنه الْحَدِيثُ « يُجْزِي بَيْنَ الْأَذَانِ
وَالْإِقَامَةِ نَفَسٌ » [١].
والجمع أَنْفَاسٌ كسبب وأسباب والنَّفَسُ
أيضا : الْجُرعة من
الماء ، يقال اكرع من الماء
نَفَساً أو نَفَسَيْنِ أي جرعة أو جرعتين « وأنت في نَفَسٍ من أمرك » أي في سعة منه.
والنَّفْسُ الزكية محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلام [٣] ، وَقَدْ
تَكَلَّمَ عَلَيْهِ الصَّادِقُ عليه السلام حِينَ أُمِرَ بِهِ إِلَى الْحَبْسِ
فَقَالَ : « وَكَأَنِّي بِكَ وَقَدْ حَمَلَ عَلَيْكَ فَارِسٌ مُعَلَّمٌ فِي يَدِهِ
طِرَادَةٌ فَطَعَنَكَ الْفَارِسُ الْمُعَلَّمِ الَّذِي لَهُ عَلَامَةُ
الشُّجْعَانِ ».