يخرج قريبا من خروج القائم كما نبه عليه ابن بابويه في كتاب كمال الدين
وتمام النعمة ، حيث
قَالَ :
إِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ قَتْلِ النَّفْسِ
الزَّكِيَّةِ قَبْلَ
خُرُوجِهِ عليه السلام بِخَمْسَةَ عَشَرَ لَيْلَةً.
وتَنَفَّسْتُ عنه تَنْفِيساً : أي رفهت ، يقال نَفَّسَ
الله عنه كربته أي
فرجها ، والأصل في التَّنَفُّسِ
التفريج ، كأنه مأخوذ
من قولهم « أنت في نَفَسٍ من أمرك » أي في سعة ، والذي يفرج عنه كأنه في سعة من
أمره بحذف الكروب عنه.
أي وسعوا له. والتَّنَفُّسُ : ذهاب الهم والغم. وتَنَفَّسَ
الصُّعَدَاءَ مر القول
فيه. وشيء نَفِيسٌ : يُتَنَافَسُ
فيه ويرغب. وهذا شيء نَفِيسٌ : أي جيد في نوعه ، ومنه « جارية نَفِيسَةٌ ». ونَفُسَ
الشيء بالضم نَفَاسَةً
: أي صار مرغوبا فيه. ونَافَسْتُ
في الشيء مُنَافَسَةً ونِفَاساً : إذا رغبت فيه على وجه المباراة في الكرم. ومثله التَّنَافُسُ في الشيء ، ومنه « تَنَافَسُوا في الشيء » ومنه « تَنَافَسُوا في زيارة الحسين عليه السلام ». والنِّفَاسُ بالكسر : ولادة المرأة إذا وضعت فهي نُفَسَاءُ ، وقد
نَفِسَتِ المرأة كفرح
والولد مَنْفُوسٌ. ومنه الْحَدِيثُ « الْمَنْفُوسُ لَا يَرِثُ شَيْئاً حَتَّى يَصِيحَ ».
وجمع النُّفَسَاءِ نِفَاسٌ. قال الجوهري : ليس في كلام العرب فعلاء يجمع على فعال
غير نُفَسَاءَ وعُشَرَاءَ ، ويجمع أيضا على نَفْسَاوَاتٍ وعشراوات. ونُفِسَتِ
المرأة بالبناء
للمفعول ، وهو من النَّفْسِ
، وهو الدم. والنَّفِيسُ : المال الكثير. والنَّافِسُ
: أحد القداح العشرة
من قداح الميسر ـ قاله في الحديث.