أي إنها حالة من
شأنها إبعاد الداء ، وهي مفعلة من الطرد ، يقال طَرَدَهُ
: إذا أخرجه عن بلده.
وطَرَدْتُ الرجل طَرْداً : إذا أبعدته ، فهومَطْرُودٌ وطَرِيدٌ. ومُطَارَدَةُ الأقران في الحرب : حمل بعضهم على بعض. واطَّرَدَ الخافقان وهما المشرق والمغرب ، واطِّرَادُهُمَا بقاؤهما. والأنهارتَطَّرِدُ بالكسر والتشديد : أي تجري. ونهران يَطَّرِدَانِ
: أي يجريان
( طود )
قوله تعالى : ( فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) [ ٢٦ / ٦٣ ] الطَّوْدُ : الجبل العظيم. وطَوْدٌ منيف : جبل عال
باب ما أوله العين
( عبد )
قوله تعالى : ( وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) [ ١٨ / ١١٠ ] قال الشيخ أبو علي : العِبَادَةُ هي غاية الخضوع والتذلل ، ولذلك لا تحسن إلا لله تعالى الذي هو مولى أعظم النعم
، فهو حقيق بغاية الشكر. قوله : ( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ
لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ ) إلى آخر السورة. قال الشيخ أبو علي : ( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ
) الألف واللام فيها للعهد ، لأنه يريد قوما معينين ، ( لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ ) أي لا أعبد آلهتكم التي
[١] نقل هذا القول في
مجمع البيان ج ٢ صلى الله عليه وآله ٣٠٥ عن عبد الله بن مسعود.