وَعَنِ الْبَاقِرِ
عليه السلام « الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وَفَرْعُهَا عَلِيٌّ عليه
السلام وَعُنْصُرُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ عليه السلام وَثَمَرَتُهَا أَوْلَادُهَا وَأَغْصَانُهَا
وَأَوْرَاقُهَا شِيعَتُهَا [١]».
وسميت البيعةبَيْعَة الرضوان بهذه الآية حيث بايعوا النبي صلى الله عليه وآله بالحديبية وكان عددهم
ألفا وخمسمائة أو ثلاثمائة. قوله : ( إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ
فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ) [ ٣٧ / ٦٤ ] أي تنبت في قعر جهنم قال المفسر : ولا بعد أن يخلق الله تعالى لكمال
قدرته شجرة في النار من جنس النار أو من جوهر لا تأكله النار ولا تحرقه ، كما أنه لا
تحرق عقاربها وحياتها. قوله : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ
حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) [ ٤ / ٦٥ ] يقال شَجَرَ الأمرُشَجَراً وشُجُوراً : اختلط. وشَاجَرَهُ
: نازعه وتَشَاجَرَ القومُ : تنازعوا واختلفوا والمُشَاجَرَةُ : المنازعة. و ( شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) : إذا وقع خلاف بينهم ،