قال بعض الشارحين
: حَسْرَةً نصب على التمييز للمتعجب منه المدعو واللام في لها للاستغاثة ، كأنه قال يا
للحسرة على الغافلين ما أكثرك. وقيل لام الجر فتحت لدخولها على الضمير ، فالمنادى محذوف
أي يا قوم أدعوكم لها حسرة.
أي كشف عنهما.
والانْحِسَارُ : الانكشاف ، ومنه حَسَرَتِ
المرأةُ عن ذراعها من باب
ضرب كشفته. ومنه حَسَرْتُ
العمامة عن رأسي والثوب
عن بدني والإزار عن فخذي.
قوله تعالى : ( وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً
) [ ١٨ / ٤٧ ] أي جمعناهم ، والحَشْرُ الجمع بكثرة مع سوق. ومنه قوله تعالى : ( يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَما
يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ) [ ٢٥ / ١٨ ]. قوله ( لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ) [ ٥٩ / ٢ ] أي أول من حُشِرَ وأخرج من داره وهو الجلاء ، وعن الأزهري هو أول من حشر إلى الشام يحشر إليها
يوم القيامة. نُقِلَ
[٢] قال في معجم البلدان
ج ٥ صلى الله عليه وآله ٦٢ وهو موضع ما بين مكّة وعرفة ، وقيل بين منى وعرفة ، وقيل
بين منى والمزدلفة وليس من منى ولا المزدلفة بل هو واد برأسه.