وَالْمَرْوِيُ أَنَّ
النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله فِي هَذِهِ الْآيَةِ يَرَى أَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ
مِنَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ ( يا حَسْرَتَنا ).
قوله : يَسْتَحْسِرُونَ [ ٢١ / ١٩
] أي لا يتعبون ولا يفترون ولا يجعل لهم إعياء ، من قولهم حَسَرَ كضرب يَحْسِرُ حُسُوراً : إذا أعيا وكل وانقطع. قوله : ( فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً
) [ ١٧ / ٢٩ ] أي تلام على إتلاف مالك ومحسورا منقطعا عن النفقة ، بمنزلة الجمل
الحَسِيرِ الذي حَسَرَهُ السفر أي ذهب بلحمه وقوته فلا انبعاث به