الحِجْرُ بالكسر ديار ثمود ومنازلهم بين الحجاز والشام عند وادي القرى
[١]. قوله : ( وَيَقُولُونَ حِجْراً
مَحْجُوراً) [ ٢٥ / ٢٢ ] أي حراما محرما عليكم والحِجْرُ الحرام يكسر ويضم ويفتح قال الجوهري والكسر أفصح ، قرئ بهن في قوله تعالى ( وَحَرْثٌ حِجْرٌ ) [ ٦ / ١٣٨ ]. قوله : ( هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ
لِذِي حِجْرٍ ) [ ٨٩ / ٥ ] أي عقل. والحِجْرُ : العقل. والحُجُور : البيوت ، ومنه قوله : ( وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي
فِي حُجُورِكُمْ ) [ ٤ / ٣٣ ] ولذا قال العلماء : لا يجوز نكاح الرجل لربيبته إذا دخل بأمها ،
سواء كانت مرباة في حجره أو في حجر غيره. قوله : ( فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ
الْحَجَرَ ) [ ٢ / ٦٠ ] هو بالتحريك : الحَجَرُ الذي كان مع موسى يستسقي به لقومه.
والحَجَرُ أيضا واحدالأَحْجَار في القلة ، وفي الكثرة حجار. قوله : ( مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ
) [ ٤٩ / ٤ ] هي جمع حُجْرَة كغرفة الدار وقرئ بفتح الجيم أيضا ، ويجمع على حُجَر أيضا كغرفة وغرف. قوله : ( بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ
) [ ٣٣ / ١٠ ] هي جمع حَنْجَرَة فنعلة ، وهي مجرى النفس ، ويقال منتهى الحلقوم
[١] قال في معجم البلدان
ج ٢ صلى الله عليه وآله ٢٢١ : والحجر اسم ديار ثمود بوادي القرى صغيرة قليلة السكان
، وهي من وادي القرى على يومين بين جبال ... وتسمى تلك الجبال الأثالث ، وهي جبال إذا
رآها الرائي من بعد ظنها متصلة فإذا توسطها رأى كل قطعة منها منفردة بنفسها ، يطوف
بكل قطعة منها الطائف وحواليها الرمل لا تكاد ترتقي ، كل قطعة منها قائمة بنفسها ،
لا يصعدها أحد إلا بمشقة شديدة.