responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 257

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ عَزَّى حَزِيناً كُسِيَ فِي الْمَوْقِفِ حُلَّةً يُحْبَرُ بِهَا ».

على البناء للمجهول إما بتخفيف الموحدة المفتوحة من الحَبْرِ بالفتح بمعنى السرور أي يسر بها ، أو بالتشديد من التَّحْبِيرِ بمعنى التزيين أي جعل الحلة زينة له فيكون مزينا بها ـ كذا قرره بعض شارحي الحديث. وفي بعض النسخ « يُحْبَى بها » من الحَبَاء والحَبْوَة بمعنى العطاء والعطية. وفِيهِ « لَا بَأْسَ بِأَكْلِ الْحُبَارَى ».

بضم الحاء وفتح الراء : اسم طائر معروف على شكل الإوزة برأسه وبطنه غبرة ، ولون بطنه وجناحه كلون السمانى غالبا ، يقع على الذكر والأنثى والواحد والجمع سواء ، يقال إنها إذا تبعها الصقر سلحت في وجهه فشغلته.

وَفِي الْخَبَرِ « أَنَّ أَكْلَهُ جَيِّدٌ لِلْبَوَاسِيرِ وَوَجَعِ الظَّهْرِ وَهُوَ مِمَّا يُعِينُ عَلَى كَثْرَةِ الْجِمَاعِ ».

والحُبُّورُ كعصفور فرخ الحبارى. وفي حياة الحيوان الحُبَارَى طائر معروف ، وهو من أشد الطير طيرانا وأبعدها شوطا ، كبير العنق رمادي اللون ، وأكثر الطير حيلة في تحصيل الرزق ومع ذلك يموت جوعا [١]

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ إِلَّا مَا كَانَ مَحْبُوراً. قُلْتُ : وَمَا المَحْبُورُ؟ قَالَ : أُمٌّ تُرَبِّي أَوْ ظِئْرٌ تُسْتَأْجَرُ أَوْ أَمَةٌ تُشْتَرَى » [٢].

وقد اضطربت النسخ في ذلك : ففي بعضها بالحاء المهملة كما ذكرنا ، وفي بعضها بالجيم كما تقدم ، وفي بعضها بالخاء المعجمة ولعله الصواب ، ويكون المَحْبُورُ بمعنى المعلوم.

( حبتر )

الحَبْتَرُ : القصير مثل البَحْتَر ، وبه يسمى الرجل حَبْتَر ، وفي التصغيرحُبَيْتِر [٣].

( حبكر )

الحَبَوْكَرُ : الداهية. وأم حَبَوْكَر : أي عظيم الدواهي ـ قاله الجوهري

( حجر )

قوله تعالى : ( كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ ) [ ١٥ / ٨٠ ]


[١] حياة الحيوان ج ١ صلى الله عليه وآله ٢٢٦.

[٢] من لا يحضر ج ٣ صلى الله عليه وآله ٣٠٧.

[٣] ويقال للثعلب حبتر ـ انظر حياة الحيوان ج ١ صلى الله عليه وآله ٢٢٥.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست