وقيل في شدة خلق
من حمله وولادته ورضاعه وفطامه ومعاشه وحياته وموته ـ كذا ذكره الشيخ أبو علي
[١]و « الكَبَدُ » بالتحريك : الشدة والمشقة ، من المُكَابَدَة للشيء ، وهي تحمل المشاق في شيء.
وَفِي حَدِيثِ بِلَالٍ
« أَذَّنْتُ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ فَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وآله : مَا لَهُمْ؟ فَقُلْتُ : كَبَدَهُمُ الْبَرْدُ ».
أي شق عليهم وضيق
، أو أصاب أكبادهم ، وذلك أشد ما يكون من البرد لأن الكَبِدَ مورد الحرارة والدم لا يخلص إليها إلا أشد البرد ـ قاله في النهاية.