responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 134

( قهد )

« قيس بن قَهْدٍ » بالفتح فالسكون والدال المهملة رجل من رواة الحديث [١]. و « القِهَادُ » بالكسر اسم موضع. والقَهْدُ : هو الأبيض الأكدر ـ قاله الجوهري.

( قيد )

فِي الْحَدِيثِ « مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ ».

القِيدُ بالكسر والقِيسُ القدر ، ومعناه قدر شبر ، يريد المبالغة في عدم المفارقة. ومنه يقال « بيني وبينه قِيدُ رمحٍ وقَادُ رمح » أي قدره. و « القَيْدُ » بالفتح فالسكون واحدالقُيُودِ ، ومنه « قَيَّدْتُ الدابة » إذا شكلتها.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَنْتَ رَجُلٌ قَدْ قَيَّدَتْكَ ذُنُوبُكَ ».

أي منعتك من فعل الخير. قال بعض شراح الحديث : هذا يدل على أن ملابسة الذنوب توجب الخذلان المستلزم لمنع الألطاف الإلهية وفيضها على العبد المستلزم لجذبه إلى الحق والمداومة على خدمته ، وذلك لأن الذنوب نجاسات معنوية توجب تلويث العبد وظلمة نفسه ، فيبعد بسبب ذلك عن قبول النور وفيض الخيرات بسبب الكثافة التي هي ضد اللطافة المناسبة للنورية والمجردات ، لأن الطاعة معدة لها ، وكلما قوي الاستعداد كان المكلف أقبل للفيض ، لأن الفيض مشروط بالاستعداد. و « المُقَيَّدُ » بالضم والتشديد : موضع القيد من رجل الفرس والخلخال من المرأة


[١] قيس بن قهد ـ بسكون الهاء ـ الأنصاري من بني مالك بن النجار ، وهو جد أبي مريم عبد الغفار ابن القاسم الأنصاري الكوفي ، كان من الصحابة الاستيعاب ج ٣ صلى الله عليه وآله ١٢٩٨.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست