أي لم نجد لك مخلصا
منه بدون فعله ، يقال لابُدَّ لك من كذا : أي لا فراق لك منه ولا محيد عنه. ولا يعرف استعمال لها إلا مقرونا
بالنفي. وبَدَدْتُ الشيءَبَدّاً ـ من باب قتل ـ فرقته ، واستعمل مبالغة وتكثيرا. وبَدَّدَ الله عظامه يوم القيامة : فرقها.
بكسر الباء جمع
بُدَّةٍ وهي الحصة والنصيب ، أي اقتلهم حصصا مقسمة لكل واحد منهم حصته ونصيبه ، ويروى
بالفتح أي متفرقين بالقتل واحدا بعد واحد. وشَمْلٌ مُبَدَّدٌ : أي متفرق ، من تَبَدَّدَ الشيء : تفرق. وما لك به بَدَدٌ وبَدَّةٌ : أي ما لك به طاقة. واسْتَبَدَّ بالأمر : انفرد به من غير مشارك ، ومنه يُقَالُ « مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ ضَلَّ أَوْ هَلَكَ ».
( برد )
قوله تعالى : ( مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ ) [ ٢٤ / ٤٣ ] قيل من هنا زائدة ، والتقدير وتنزل من السماء من جبال فيها بَرَدٌ.
والبَرَدُ : شيء ينزل من السحاب يشبه الحصى ، ويسمى حب الغمام وحب المزن ، قيل وإنما سمي
بَرَداً لأنه يبرد وجه الأرض.