responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 11

( بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ ) » [١].

ولعله اكتفى في تفسير باقي الحروف على ما فسر في حروف الهجاء. والله أعلم.

( بدد )

فِي الْحَدِيثَ « لَمْ نَجِدْ لَكَ بُدّاً مِنْ كَذَا ».

أي لم نجد لك مخلصا منه بدون فعله ، يقال لابُدَّ لك من كذا : أي لا فراق لك منه ولا محيد عنه. ولا يعرف استعمال لها إلا مقرونا بالنفي. وبَدَدْتُ الشيءَبَدّاً ـ من باب قتل ـ فرقته ، واستعمل مبالغة وتكثيرا. وبَدَّدَ الله عظامه يوم القيامة : فرقها.

وَفِي الدُّعَاءِ عَلَى الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ « وَاقْتُلْ أَعْدَاءَهُمْ بِدَداً ».

بكسر الباء جمع بُدَّةٍ وهي الحصة والنصيب ، أي اقتلهم حصصا مقسمة لكل واحد منهم حصته ونصيبه ، ويروى بالفتح أي متفرقين بالقتل واحدا بعد واحد. وشَمْلٌ مُبَدَّدٌ : أي متفرق ، من تَبَدَّدَ الشيء : تفرق. وما لك به بَدَدٌ وبَدَّةٌ : أي ما لك به طاقة. واسْتَبَدَّ بالأمر : انفرد به من غير مشارك ، ومنه يُقَالُ « مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ ضَلَّ أَوْ هَلَكَ ».

( برد )

قوله تعالى : ( مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ ) [ ٢٤ / ٤٣ ] قيل من هنا زائدة ، والتقدير وتنزل من السماء من جبال فيها بَرَدٌ. والبَرَدُ : شيء ينزل من السحاب يشبه الحصى ، ويسمى حب الغمام وحب المزن ، قيل وإنما سمي بَرَداً لأنه يبرد وجه الأرض.

قَوْلُهُ : ( لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً ) [ ٧٨ / ٢٤ ] يُرِيدُ النَّوْمَ وَالْمَاءَ ـ قَالَهُ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ نَقْلاً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

وقِيلَ ( لا يَذُوقُونَ ) فِي جَهَنَّمَ بَرْداً يَنْفَعُهُمْ مِنْ حَرِّهَا ( وَلا شَراباً ) يَنْفَعُهُمْ مِنْ عَطَشِهَا [٢].

والبَرْدُ : خلاف الحَرِّ. كما أن البُرُودَةَ


[١] معاني الأخبار صلى الله عليه وآله ٤٥ ـ ٤٧.

[٢] هذا الكلام كله منقول من مجمع البيان ج ٥ صلى الله عليه وآله ٢٤٦.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست