responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 10

مخطط. ومنه قوله :

كَبِيرُ أُنُاسٍ في بِجَادٍ مُزَمَّلٍ

وبَجْدَةُ الأمر : باطنه وسرُّه ، يقال هُوَ عَالِمٌ بِبَجْدَةِ أَمْرِكَ وبِبُجُدَةِ أمرك بضم الباء والجيم ، أي بدخلة أمرك وباطنه. ويقال للدليل الحاذق « هُوَ ابْنُ بَجْدَتِهَا » أي عالم بالأرض كأنه نشأ بها. وأبجد إلى قرشت وكلمن رئيسهم ملوك مدين ، وضعوا الكتابة العربية على عدد حروف أسمائهم ، هلكوا يوم الظلة فقالت ابنة كلمن شعرا :

كلمن هَدَّم ركني

هُلْكُه وَسْط المحلة

قاله في القاموس.

وَفِي حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله أَنَّهُ قَالَ « تَعَلَّمُوا تَفْسِيرَ أَبْجَدْ فَإِنَّ فِيهِ الْأَعَاجِيبَ كُلَّهَا ، وَيْلٌ لِعَالِمٍ جَهِلَ تَفْسِيرَهُ » فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله مَا تَفْسِيرُأَبْجَدْ؟ فَقَالَ : « أَمَّا الْأَلِفُ فَآلَاءُ اللهِ ، وَأَمَّا الْبَاءُ فَبَهَاءُ اللهِ ، وَأَمَّا الْجِيمُ فَجَنَّةُ اللهِ وَجَلَالُ اللهِ وَجَمَالُ اللهِ ، وَأَمَّا الدَّالُ فَدِينُ اللهِ ، وَأَمَّا هَوَّزْ فَالْهَاءُ الْهَاوِيَةُ فَوَيْلٌ لِمَنْ هَوَى فِي النَّارِ ، وَأَمَّا الْوَاوُ فَوَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ ، وَأَمَّا الزَّاءُ فَزَاوِيَةٌ فِي النَّارِ فَنَعُوذُ بِاللهِ مِمَّا فِي الزَّاوِيَةِ يَعْنِي زَوَايَا جَهَنَّمَ ، وَأَمَّا حُطِّي فَالْحَاءُ حُطُوطُ الْخَطَايَا عَنِ الْمُسْتَغْفِرِينَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ، وَأَمَّا الطَّاءُ فَطُوبَى بِهِمْ (وَحُسْنُ مَآبٍ ) وَهِيَ شَجَرَةٌ غَرَسَهَا اللهُ تَعَالَى وَإِنَّ أَغْصَانَهَا لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ سُورِ الْجَنَّةِ تُنْبِتُ الْحُلِيَّ وَالْحُلَلَ مُتَدَلِّيَةً عَلَى أَفْوَاهِهِمْ ، وَأَمَّا الْيَاءُ فَيَدُ اللهِ فَوْقَ خَلْقِهِ ، وَأَمَّا كَلَمَنْ فَالْكَافُ كَلَامُ اللهِ (لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللهِ ) و (لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً ) ، وَأَمَّا اللَّامُ فَإِلْمَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَيْنَهُمْ فِي الزِّيَارَةِ وَالتَّحِيَّةَ وَالسَّلَامِ وَتَلَاوُمُ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، وَأَمَّا الْمِيمُ فَمُلْكُ اللهِ الَّذِي لَا يَزُولُ وَدَوَامُ اللهِ الَّذِي لَا يَفْنَى ، وَأَمَّا النُّونُ فَنُون (وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ) وَالْقَلَمُ قَلَمٌ مِنْ نُورٍ وَكِتَابٌ مِنْ نُورٍ وَلَوْحٌ مِنْ نُورِ اللهِ مَحْفُوظٌ (يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ) و (كَفى بِاللهِ شَهِيداً ) » ذَكَرَ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ إِلَى قَوْلِهِ قَرَشَتْ فَقَالَ فِيهِ « قَرَشَهُمْ فَحَشَرَهُمْ وَنَشَرَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقَضَى

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست