« مَجْلَثُ » بالميم والجيم والثاء المثلثة على ما صح في النسخ : وصي
شبان بن شيث بن آدم ، وهو من الأوصياء السابقين على إدريس (ع).
باب
ما أوله الحاء
(حثث)
قوله تعالى : ( يَطْلُبُهُ حَثِيثاً) [ ٧ / ٥٤ ] أي سريعا ، فهو فعيل من « الْحَثِ » أي يتعقبه سريعا ، كان أحدهما يطلب آخر بسرعة. وحَثَّهُ عن الأمرحَثّاً من باب ضرب : أي حرضه عليه ، واسْتَحَثَّهُ
بمعناه لا يتحاضون. والْحِثِّيثَى : الْحَثُ.
(حدث)
قوله تعالى : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) [ ٩٣ / ١١ ] قيل التَّحْدِيثُ
بنعمة الله شكرها وإشاعتها
وإظهارها.
وقيل أي بالنبوة
مبلغا ، والصحيح أنه يعم جميع النعم ويشمل تعليم القرآن والشرائع. قوله : (وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ ) [ ١٢ / ٦ ] أي الرُّؤْىُ جمع الرُّؤْيَا وتأويلها عبارتها وتفسيرها. وقيل هو
معاني كتب الله وسنن الأنبياء وما غمض في الناس من مقاصدها يفسرها لهم ويشرحها ، وهو
اسم جمع للحديث.