وعَقَبَةُ المدنيين في مكة لمن جاء على طريق المدينة. وجمرة الْعَقَبَةِ معروفة في منى. و « الْعَقِبُ » بكسر القاف وسكونها الولد وولد الولد ، وأَعْقَابُ الْأَعْقَابِ : أولاد الأولاد. و « الْعَقَبُ » بفتحتين : الأبيض من أطناب المفاصل تعمل منه الأوتار ،
وبكسر القاف مؤخر القدم ، والجمع « أَعْقَابٌ ». ومنه « ويل لِلْأَعْقَابِ من النار » وهو ـ إن صح ـ فالمراد به التحرز من رشاش البول.
وعَاقِبَةُ كل شيء : آخره. و « لا خير فيما لا عَاقِبَةَ له « يعني من الأعمال الصالحة. وعَوَاقِبُ الأمور : أواخرها. و « صلينا أَعْقَابَ الفريضة « أي بعدها. وخلفت فلانا بِعَقِبِي : أي أقام بعدي. وعَقَبْتُ زيدا ـ من باب قتل ـ جئت بعده ، ومنه سُمِّيَ النَّبِيُّ
(ص) « الْعَاقِبَ »لِأَنَّهُ عَقَبَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ.
أي جاء بعدهم. ورجع
فلان على عَقِبِهِ : أي على طريق عَقِبِهِ ، وهي التي كانت خلفه وجاء منها سريعا. وقَوْلُهُ : « مَا
زَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ».
أي راجعين إلى الكفر
كأنهم رجعوا إلى ورائهم. و « وطأ على عَقِبِهِ » في معنى اقتدى به واستن بسنته.