responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 126

يريد : قد رد على عَقِبَيْهِ. قوله : ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) [ ١٩ / ٦ ] هو ابن إسحاق ، وقِيلَ هُوَيَعْقُوبُ بْنُ مَاتَانَ أَخُو زَكَرِيَّا.

وقِيلَ يَعْقُوبُ هَذَا وَعِمْرَانُ أَبُو مَرْيَمَ أَخَوَانِ مِنْ نَسْلِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ.

وفِي الْكَشَّافِ وَعَنِ اللَّيْثِ أَنَ يَعْقُوبَ النَّبِيَّ (ع) اسْمُهُ إِسْرَائِيلُ ، وَقِيلَ لَهُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ وُلِدَ مَعَ الْعِيصِ فِي بَطْنٍ وَاحِدٍ ، وُلِدَ عِيصٌ قَبْلَهُ وَيَعْقُوبُ مُتَعَلِّقٌ بِهِ خَرَجَا مَعاً ، فَعِيصٌ أَبُو الرُّومِ وَيَعْقُوبُ أَبُو الْأَسْبَاطِ كُلِّهِمْ ، عُمِّرَ مِائَةَ سَنَةٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً.

وَفِي الْحَدِيثِ : « الْمُتَعَقِّبُ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَحْكَامِ كَالْمُتَعَقِّبِ عَلَى اللهِ ».

أي الراد عليه والشاك فيه كالراد على الله والشاك فيه ، وَمِثْلُهُ « الْمُتَعَقِّبُ عَلَى عَلِيٍّ عليه السلام فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَحْكَامِ كَالْمُتَعَقِّبِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ».

وَفِي حَدِيثِ الْمُسَافِرِ : « مِنْ تَلَا (وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ ) الْآيَةَ كَانَ مَعَهُ سَبْعَةٌ وَسَبْعُونَ مِنَ الْمُعَقِّبَاتِ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ».

يريد ملائكة الليل والنهار ، وإنما أنث لكثرة ذلك. و « التَّعْقِيبُ » تفعيل من الْعَقِبِ. وجاء في عَقِبِ الشهر وعلى عَقِبِهِ : إذا جاء بعد تمامه. والتَّعْقِيبُ في الصلاة : الجلوس بعدها لدعاء أو مسألة ، وعَقَّبَ في صلاته : فعل ذلك.

وَفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ عَقَّبَ فِي الصَّلَاةِ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ ».

وفِيهِ « إِنْ كُنْتَ عَلَى وُضُوءٍ فَأَنْتَ مُعَقِّبٌ ».

و « الْعَقَبَةُ » بالتحريك مرقى صعب من الجبال ، يجمع على عِقَابٍ كرقبة ورقاب ، ومنه « عَقَبَةٌ كؤدة ».

وَلَيْلَةُ الْعَقَبَةِ : هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي بَايَعَ رَسُولَ اللهِ الْأَنْصَارُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالنُّصْرَةِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ (ص) كَانَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى القَبَائِلِ فِي كُلِّ مَوْسِمٍ لِيُؤْمِنُوا بِهِ ، فَلَقِيَ رَهْطاً فَأَجَابُوهُ فَجَاءَ فِي الْعَامِ الْمُقْبِلِ اثْنَا عَشَرَ إِلَى الْمَوْسِمِ فَبَايَعُوهُ عِنْدَ الْعَقَبَةِ الْأُولَى ، فَخَرَجَ فِي الْعَامِ الْآخَرِ سَبْعُونَ إِلَى الْحَجِّ وَاجْتَمَعُوا عِنْدَ الْعَقَبَةِ وَأَخْرَجُوا مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ نَقِيباً فَبَايَعُوهُ ، وَهِيَ الْبَيْعَةُ الثَّانِيَةُ.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست