responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 44

( بأبأ )

رُوِيَ مِنْ طَرِيقِ الْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ : « أَنَّ النَّبِيَّ (ص) بَأْبَأَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ » وكَذَا عَلِيٌّ.

وذلك من « بَأْبَأْتُ الصَّبِيَّ » إذا قلت له : « بأبي أنت وأمي » أي أنت مفدى بهما أو فديتك بهما.

( بدأ )

قوله تعالى : ( كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ )[١] هو من بدأت الشيء : فعلته ابتداء ، ويقال : « بديت بالشيء » بكسر الدال : بدأت به ، فلما خففت الهمزة كسرت الدال وانقلبت ياء.

قوله : ( فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ ) أي بتفتيشها ( قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ ) بنيامين لنفي التهمة.

قوله تعالى : ( بادِيَ الرَّأْيِ ) أي في أول رأي رآه وابتدائه.

و ( بادِيَ الرَّأْيِ ) ـ غير مهموز ـ من البدو والظهور ، أي في ظاهر الرأي والنظر.

قيل : وكلهم قرأ بغير همزة غير أبي عمرو.

قوله : ( بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما )أي ظهرت لهما عوراتهما ، وظهرت لكل واحد منهما عورة صاحبه ( وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ )قال المفسر : وهذا إنما كان لأن المصلحة اقتضت إخراجهما من الجنة وإهباطهما إلى الأرض لا على وجه العقوبة فإن الأنبياء لا يستحقون العقوبة.

قَوْلُهُ : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها ) هِيَ الثِّيَابُ وَالْكُحْلُ وَالْخَاتَمُ وَخِضَابُ الْكَفِّ وَالسِّوَارُ. قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (ره) : وَالزِّينَةُ ثَلَاثٌ : زِينَةٌ لِلنَّاسِ وَزِينَةٌ لِلْمَحْرَمِ وَزِينَةٌ لِلزَّوْجِ ، فَأَمَّا زِينَةُ النَّاسِ فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ ، وَأَمَّا زِينَةُ الْمَحْرَمِ فَمَوْضِعُ الْقِلَادَةِ فَمَا فَوْقَهَا وَالدُّمْلُجُ فَمَا دُونَهُ وَالْخَلْخَالُ وَمَا أَسْفَلَ مِنْهُ ، وَأَمَّا زِينَةُ الزَّوْجِ فَالْجَسَدُ كُلُّهُ [٢].

قوله : ( وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ ) قال الشيخ أبو علي (ره) : الحي إما أن يبدأ فعلا أو يعيده ، فإذا هلك لم يكن منه إبداء ولا إعادة ، فجعلوا قولهم « لا يبدىء


[١] سيأتي في « دخن » أول ما خلق الله تعالى ـ ز.

[٢]تفسير علي بن إبراهيم ٢ / ١١٠.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست