وفيه : « الْمُؤْمِنُ
لَا يَنْكِي الطَّمَعُ قَلْبَهُ ». أي لا يجرحه فيؤثر فيه كتأثير
الجرح بالمجروح ، من « نَكَيْتُ
في العدو نِكَايَةً
» من باب رمى : إذا
أكثرت فيهم الجراح والقتل ، وقد يهمز فيقال : « نَكَأْتُ
في العدو نَكْأ » من
باب نفع.
فِي الْحَدِيثِ
: « مَنِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ ». أي من
انتسب إلى غيرهم ، من قولهم : « نَمَيْتُ
الرجل إلى أبيه نَمْياً » نسبته إليه.
ونَمَى الشيء
يَنْمِي من باب رمى نَمَاءً بالمد : كثر ، وفي لغة
يَنْمُو نُمُوّاً من باب قعد ، ويتعدى بالهمز والتضعيف. وَفِي الْخَبَرِ : « لَا
تُمَثِّلُوا بِنَامِيَةِ اللهِ ». يعني الخلق لأنه يَنْمِي ، من نَمَى
الشيء يَنْمُو ويَنْمِي
: إذا ازداد وارتفع ،
ومنه « صلاة نَامِيَةٌ ».
[١] ولد (ع) بمدينة
الرسول (ص) للنصف من ذي الحجة سنة ٢١٢ وتوفي بسر من رأى في رجب سنة ٢٥٤. انظر
أخباره وترجمته في الإرشاد للمفيد ص ٣٠٧ ـ ٣١٤.