ويَنْمِي له علمه وعمله أي يكثر ومَنْمَاةُ أعمالهم هو مفعلة من النُّمُوِّ : الزيادة.
و « نَمَيْتُ الحديث » مخففا [ مشددا ] : إذا بلغته على وجه النميمة والإفساد ، وإنما لم يكن هذا النوع كذبا لأن القصد فيه
صحيح.
( نوا )
في الخبر : « ثلاثة من أمر الجاهلية » وعدّ منها
الأنواء ، وهي جمع « نوء » بفتح نون وسکون واو فهمزة وهو النجم [١]. قال أبو عبيدة ـ نقلاً عنه ـ كـ هي ثمانية وعشرون
نجماً [٢] معروفة المطالع في أزمنة
السنة [ کلها من الصيف والشتاء والربيع والخريف ] يسقط منها في كل ثلاث عشر
ليلة نجم في المغرب مع طلوع
الفجر ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته [ وکلاهما معلوم مسمى ] وانقضاء
هذه الثمانية والعشرين مع انقضاء السنة [ ثم يرجع الأمر إلى النجم الأول
مع استئناف السنة المقبلة ] ، وكانت العرب في الجاهلية إذا سقط منها نجم
وطلع الآخر قالوا : لابد أن
يكون عند ذلك رياح ومطر ، فينسبون كلّ غيث يكون عند ذلك إلى النجم الذي
يسقط حينئذ
فيقولون : « مطرنا بنوء كذا » ... قال : ويسمى نوءاً
لأنه إذا سقط الساقط
[١] ويجمع أيضاً على « نوآن » بضم النون ومد
الألف ـ انظر الصحاح ( نوأ ).
[٢] اسامي هذه النجوم كما يلي : الشرطان : البطين ، النجم ، الدبران ،
الهقعة ، الهنعة ن الذراع ، النثرة الطرف ، الجبهة ، الخراتان ، الصرفة ، العواء ،
السماك ، الغفر ، الزباني ، الاكليل ، القلب ، الشولة ، النعائم ، البلدة ، سعد
الذابح ، سعد بلع ، سعد السعود ، سعد الأخبية ، فرغ الدلو المقدم ، فرغ الدلو
المؤخر ، الحوت. انظر لسان العرب ( نوأ ).