responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 371

عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَمَعَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ يُرِيدُ أَنْ يُزَوِّجَهُ مِنْ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ابْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ ، فَمَرَّ بِهِ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُرٍّ ، فَرَأَتْ نُورَ النُّبُوَّةِ فِي وَجْهِ عَبْدِ اللهِ فَقَالَتْ لَهُ : مَنْ أَنْتَ يَا فَتَى؟ قَالَ : أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ، فَقَالَتْ لَهُ : هَلْ لَكَ أَنْ تَقَعَ عَلَيَّ فَأُعْطِيَكَ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ؟ فَقَالَ لَهَا :

أَمَّا الْحَرَامُ فَالْمَمَاتُ دُونَهُ

وَالْحِلُّ لَا حَلَّ فَأَسْتَبِينُهُ

فَكَيْفَ بِالْأَمْرِ الَّذِي تَنْوِينَهُ

[يَحْمِي الْكَرِيمُ عِرْضَهُ وَدِينَهُ]

فَخَلَّى وَمَضَى مَعَ أَبِيهِ فَزَوَّجَهُ آمِنَةَ فَظَلَّ عِنْدَهَا يَوْماً وَلَيْلَةً فَاشْتَمَلَتْ بِالنَّبِيِّ (ص) ثُمَّ انْصَرَفَ وَدَعَتْهُ نَفْسُهُ إِلَى الْإِبِلِ فَأَتَاهَا فَقَالَ لَهَا : هَلْ لَكِ فِيمَا قُلْتِ؟ فَقَالَتْ : « قَدْ كَانَ ذَلِكَ مَرَّةً فَالْيَوْمَ لَا ». فصار مثلا [١].

( لألأ )

فيه اللؤلؤة واللآلىء. اللُّؤْلُؤَةُ : الدرة ، والجمع اللَّؤْلُؤُ واللَّئَالِئُ. وتَلَأْلَأَ البرق : إذا لمع. وَفِي وَصْفِهِ (ص) : « يَتَلَأْلَأُ وَجْهُهُ نُوراً تَلَأْلُؤَ الْقَمَرِ » [٢]. أي يستنير ويشرق ، مأخوذ من اللُّؤْلُؤِ.

( لبا )

« اللِّبَأُ » مهموز وزان عنب : أول اللبن عند الولادة. وقال أبو زيد : وأكثر ما يكون ثلاث حلبات وأقله حلبة في النتاج ، وجمع اللِّبَأُ « أَلْبَاءٌ » كأعناب.

و « اللَّبُوءَةُ » بضم الباء : الأنثى من الأسود ، والهاء فيها لتأكيد التأنيث كما في ناقة ، لأنها ليس لها مذكر حتى تكون الهاء فارقة ، وسكون الباء مع الهمزة وإبدالها واوا لغتان فيها.

و « اللُّوبِيَاءُ » بمد ويقصر : حب معروف ، ويقال : « لوباء » على


[١] انظر المثل والقصة في مجمع الأمثال ج ٢ ص ١٠٥.

[٢] مكارم الأخلاق ص ٩.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست