من (فَقَضى
عَلَيْهِ )إذا أماته ، ومثله ( لا يُقْضى عَلَيْهِمْ
) [ ٣٥ / ٣٦ ].
قوله تعالى : ( فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ ) [ ٢٨ / ١٥ ] أي قتله مكانه.
قوله تعالى : ( وَلَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ
ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ ) [ ٦ / ٨ ] قال المفسر : أخبر الله سبحانه عن الكفار
أنهم قالوا : هلا نزل عليه ـ أي على محمد ـ ملك الموت والقتل نشاهده فنصدقه ، ثم
أخبر عن عظيم عنادهم فقال : لو أنزلنا ملكا على ما اقترحوه لما آمنوا به واقتضت
الحكمة استيصالهم وأن لا ننظرهم ولا نمهلهم قوله تعالى : ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ) [ ٢٠ / ١١٤ ] أي ينتهي إليك بيانه.
قوله تعالى : ( وَقالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ ) [ ١٤ / ٢٢ ] أي أحكم وفرغ منه ودخل أهل الجنة الجنة
وأهل النار النار.
قوله تعالى : ( يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ ) [ ٦٩ / ٢٧ ] أي القاطعة لأمري فلم أبعث بعدها ولم ألق
ما لقيت.
قوله تعالى : ( كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ ) [ ٨٠ / ٢٣ ] أي لا يقضي أحد ما أمر به بعد تطاول
الزمان.
قوله تعالى : ( فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ ) [ ٢ / ٢٠٠ ] أي أديتموها.
والْقَضَاءُلمعان :
( أحدها )
الإتيان بالشيء كما في الآية المتقدمة.
( الثاني ) فعل
العبادة ذات الوقت المحدود المعين بالشخص خارجا عنه.
( الثالث ) فعل
العبادة استدراكا لما وقع مخالفا لبعض الأوضاع المعتبرة ، ويسمى هذا إعادة.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « قَضَى بِشَاهِدٍ وَيَمِينٍ ». أي حكم بهما.
و « الْقَاضِي » الحاكم ، واسْتُقْضِىَ
فلان أي صُيّر قاضيا.
[١] هو أبو خديجة
ويقال أبو سلمة سالم بن مكرم بن عبد الله الكناسيّ صاحب الغنم مولى بني أسد ، روى
عن أبي عبد الله وأبي الحسن (ع) قال الطّوسيّ ضعيف وقال النّجاشيّ ثقة ثقة.
الفهرست للطوسي ص ١٠٥ ورجال النّجاشيّ ص ١٤٢.