قوله تعالى : ( إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ )[ ١٠ / ٩٣ ] أي يحكم ويفصل.
قوله تعالى : ( قَضى أَمْراً )[ ٤٠ / ٦٨ ] أي أحكمه.
قوله تعالى : ( وَقَضى رَبُّكَ ) [ ١٧ / ٢٣ ] أي أمر أمرا مقطوعا به أو حكم بذلك.
قوله تعالى : ( فَقَضاهُنَ سَبْعَ سَماواتٍ ) [ ٤١ / ١٢ ] أي خلقهن وصنعهن.
قوله تعالى : ( فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا
اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ ) [ ٤ / ١٠٣ ] المراد
بِالْقَضَاءِ هنا فعل الشيء
والإتيان به ، أي إذا أتيتم بالصلاة فاذكروا الله ، وهو أمر بالمداومة على الذكر
في جميع الأحوال ، كما جاء فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ : « يَا مُوسَى اذْكُرْنِي
فَإِنَّ ذِكْرِي حَسَنٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ ». وقيل في الكلام إضمار أي فإذا أردتم
الإتيان بالصلاة فأتوا بها على حسب أحوالكم في الإمكان بحسب ضعف الخوف وشدته ، ( قِياماً ) أي مسائفين ومقارعين ( وَقُعُوداً ) أي مرامين ( وَعَلى جُنُوبِكُمْ ) مثخنين بالجراح. ويؤيد هذا أنها في معرض ذكر صلاة
الخوف.
قوله تعالى : ( لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ ) [ ٤٣ / ٧٧ ] أي ليقض الموت علينا ،