responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 342

والنسبة إليه قُصَوِيٌ بحذف إحدى اليائين وبقلب الأخرى ألفا ثم تقلب واوا ، كما في عدوي وأموي.

و « قُصَيُ بن كلاب » هو الذي أخرج خزاعة من الحرم وولي البيت وغلب عليه.

( قضا )

قوله تعالى : ( ثُمَ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ ) [ ١٠ / ٧١ ] قيل : معناه امضوا إلى ما في أنفسكم من إهلاكي ونحوه من سائر الشرور ولا تؤخرون.

قوله تعالى : ( فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ ) [ ٢٠ / ٧٢ ] أي امض ما أنت ممض.

قوله تعالى : ( ثُمَ قَضى أَجَلاً ) [ ٦ / ٢ ] أي حتم وأتم.

قوله تعالى : ( وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ ) [ ١٧ / ٤ ] أي أعلمناهم إعلاما قطعيا ، ومثله ( وَقَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ ) [ ١٥ / ٦٦ ].

قوله تعالى : ( إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ )[ ١٠ / ٩٣ ] أي يحكم ويفصل.

قوله تعالى : ( قَضى أَمْراً )[ ٤٠ / ٦٨ ] أي أحكمه.

قوله تعالى : ( وَقَضى رَبُّكَ ) [ ١٧ / ٢٣ ] أي أمر أمرا مقطوعا به أو حكم بذلك.

قوله تعالى : ( فَقَضاهُنَ سَبْعَ سَماواتٍ ) [ ٤١ / ١٢ ] أي خلقهن وصنعهن.

قوله تعالى : ( فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ ) [ ٤ / ١٠٣ ] المراد بِالْقَضَاءِ هنا فعل الشيء والإتيان به ، أي إذا أتيتم بالصلاة فاذكروا الله ، وهو أمر بالمداومة على الذكر في جميع الأحوال ، كما جاء فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ : « يَا مُوسَى اذْكُرْنِي فَإِنَّ ذِكْرِي حَسَنٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ ». وقيل في الكلام إضمار أي فإذا أردتم الإتيان بالصلاة فأتوا بها على حسب أحوالكم في الإمكان بحسب ضعف الخوف وشدته ، ( قِياماً ) أي مسائفين ومقارعين ( وَقُعُوداً ) أي مرامين ( وَعَلى جُنُوبِكُمْ ) مثخنين بالجراح. ويؤيد هذا أنها في معرض ذكر صلاة الخوف.

قوله تعالى : ( لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ ) [ ٤٣ / ٧٧ ] أي ليقض الموت علينا ،

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست