responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 31

منافرا لها ، وهو أغرب وألذّ.

وألَا ـ بالفتح والتخفيف ـ تكون لمعان :

للتنبيه ، يفتتح بها الكلام [١].

وللتوبيخ والإنكار [٢] نحو قوله :

ألا طِعَان ألا فُرْسان عادِيَة

وللتمني نحو قوله :

ألا عُمْر ولَّى مستطاع رجوعه

وللاستفهام عن النفي نحو قوله :

ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد

والتحضيض نحو قوله تعالى : ( ألا تحبون أن يغفر الله لكم ).

ومنه قَوْلُهُ (ع) : « كَانَتِ الْخَيْلُ وُحُوشاً فِي بِلَادِ الْعَرَبِ ، فَصَعِدَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ فَنَادَيَا : أَلَا هَلَا أَلَا هَلُمَّ ، فَمَا بَقِيَ فَرَسٌ إِلَّا أَعْطَى بِقِيَادِهِ وَأَمْكَنَ مِنْ نَاصِيَتِهِ ». فإن « ألا » و « هلا » كل منهما للحثّ والتحضيض ، وكأنهما أرادا بذلك الحثّ والإسراع ، يعني إسراعهن بالطاعة.

وأُولى ـ بضم الهمزة ـ قال الجوهري : هو جمع لا واحد له من لفظه [٣] ، واحده « ذا » للمذكر و « ذه » للمؤنث ، يمدّ ويقصر ، فإن قصرته كتبته بالياء وإن مددت بنيته على الكسر ، ويستوي فيه المذكر والمؤنث ، وتدخل عليه الهاء للتنبيه فيقال : « هؤلاء » ، وتدخل عليه الكاف للخطاب تقول : « أولئك » و « أولاك ».

قال الكسائي : من قال : « أولئك » فواحده « ذلك » ، ومن قال : « أولاك » فواحده « ذاك » ، و « أولالك » مثل


[١] نحو قوله تعالى : ( ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم ).

[٢] المعروف عند أئمة العربية أن الذي يفيد التوبيخ والإنكار هو الهمزة ، وأن « لا » باقية الدلالة على النفي.

[٣] وأما قولهم : « ذهبت العرب الألى » فهو مقلوب من الأول لأنه جمع أولى مثل أخرى وأخر ـ ه.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست