responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 29

( ألا )

قوله تعالى : ( آلاءَ اللهِ )أي نعمه ، واحدها « ألَى » بالقصر والفتح ، وقد تكسر الهمزة.

وفي الغريب : واحدها « أُلى » بالحركات الثلاث.

وقيل : « الآلَاء » هي النعم الظاهرة ، و « النَّعْمَاء » هي النعم الباطنة.

ومنه الْحَدِيثُ : « تَفَكَرُّوا فِي آلَاءِ اللهِ وَلَا تَتَفَكَّرُوا فِي اللهِ ».

قوله تعالى : ( لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ) أي يحلفون على ترك وطء أزواجهم وكأن التعدية بمِن لتضمين معنى الانتفاع.

ومنه الْحَدِيثُ : « آلَى أَهْلُ الْمَدِينَةِ أَنْ لَا يَنُوحُوا عَلَى مَيِّتٍ حَتَّى يَبْدَءُوا بِحَمْزَةَ ». أي حَلَفوا.

وقوله : ( وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ ) هو يفتعل من الأَلِيَّة ، أي يحلف.

والأَلِيَّة ـ على فعيلة ـ اليمين ، والجمع « ألايَا ».

و « ألَّى الرجلُ » إذا قصر وترك الجهد.

ومنه قوله تعالى : ( لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً ) أي لا يقصرون لكم في الفساد.

وألَاه يَألُوه ـ كغزاه ـ يغزوه ـ : استطاعه وعليه حُمل قَوْلُ الْمَلَكَيْنِ لِلْمَيِّتِ ـ عِنْدَ قَوْلِ « لَا أَدْرِي » ـ : « لَا دَرَيْتَ وَلَا ائْتَلَيْتَ ». أي لا استطعت.

والألْيَة : ألية الشاة ، ولا تكسر الهمزة ، ولا يقال « لِيَّة » ، والجمع « ألَيَات » كسجدة وسجدات ، والتثنية « ألْيَان » بحذف التاء كسكران.

و « إلْيا » نقل أنه اسم علي (ع) بالسريانية ، وهي لغة اليهود [١].

وإلى : حرف جر تكون لانتهاء الغاية ، تقول : « خرجت من الكوفة إلى مكة ». وجائز أن تكون بلغتها ولم تدخلها ، لأن النهاية تشمل أول الحد وآخره ، وإنما تمتنع مجاوزته.

وللمعية نحو : ( مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ )،


[١] وقال في « سرى » : إن اللغة السريانية هي لغة القس والجاثليق ـ ن. وفي الوافي ج ٥ / ١٧٠ في حديث أمير المؤمنين عليه السلام مع يهودي « فأراه أمير المؤمنين اسمه في الصحيفة وقال : اسمي إليا ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست