و « المال أُسْوَة بين الغُرَماء » أي شركة ومساهمة بين غرماء المُفْلِس
لا ينفرد به أحدُهم دون الآخر.
وَفِي
الْحَدِيثِ : « مُوَاسَاةُ الْإِخْوَانِ ». وهي مشاركتهم ومساهمتهم في الرزق
والمعاش. قيل : ولا يكون إلا عن كفاف لا عن فضلة ، وأصلها الهمزة فقلبت واوا
تخفيفا.
[١] نقل ذلك عن
الحسن وابن كيسان ـ كما في مجمع البيان وروح البيان ـ ، وأما ما رواه عن الحسن (ع)
فيما بعد فإنما هو بيان لكيفية نجاة آسية من فرعون حينما دعت بقولها : ( ونجّني من
فرعون وعمله ) ولكنني لم أظفر عليه في كتب الحديث ـ ن.
[٢] يذكر في « مرأ » شيئا في آسية ، وكذا
في « خدج » و « ذرر » ـ
ز.
[٣] كما في البحار ج
٩ ص ٦١٩ ـ ٦٢٠ نقلا عن كتاب الخرائج للراوندي ـ ن.