وقوله : ( وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ ) هو يفتعل من الأَلِيَّة ، أي يحلف.
والأَلِيَّة ـ على فعيلة ـ اليمين ، والجمع « ألايَا ».
و « ألَّى الرجلُ » إذا قصر وترك الجهد.
ومنه قوله
تعالى : ( لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً
) أي لا يقصرون لكم في الفساد.
وألَاه يَألُوه ـ كغزاه ـ يغزوه ـ : استطاعه وعليه حُمل قَوْلُ
الْمَلَكَيْنِ لِلْمَيِّتِ ـ عِنْدَ قَوْلِ « لَا أَدْرِي » ـ : « لَا دَرَيْتَ
وَلَا ائْتَلَيْتَ ». أي لا استطعت.
والألْيَة : ألية الشاة ، ولا تكسر الهمزة ، ولا يقال « لِيَّة » ،
والجمع « ألَيَات » كسجدة وسجدات ، والتثنية « ألْيَان » بحذف التاء كسكران.
و « إلْيا » نقل أنه اسم علي (ع) بالسريانية ، وهي لغة اليهود [١].
وإلى
: حرف جر تكون لانتهاء
الغاية ، تقول : « خرجت من الكوفة إلى مكة ». وجائز أن تكون بلغتها ولم تدخلها ،
لأن النهاية تشمل أول الحد وآخره ، وإنما تمتنع مجاوزته.
وللمعية نحو :
( مَنْ أَنْصارِي إِلَى
اللهِ )،
[١] وقال في « سرى » : إن اللغة
السريانية هي لغة القس والجاثليق ـ ن. وفي الوافي ج ٥ / ١٧٠ في حديث أمير المؤمنين
عليه السلام مع يهودي « فأراه
أمير المؤمنين اسمه في الصحيفة وقال : اسمي إليا ».