فِي الْحَدِيثِ
: « احْفِرْ ظَبْيَةً ، قَالَ : وَمَا
ظَبْيَةٌ؟ قَالَ :
زَمْزَمُ » [١]. قيل : سميت بها تشبيها لها بِالظَّبْيَةِ وهي الكيس والخريطة لجمعها ما فيها.
و « الظَّبْيُ » معروف. والجمع أَظْبٍ
مثل أفلس وظُبِيٌ مثل فلوس ، والتثنية « ظَبْيَانِ
» على لفظه ، والأنثى
« ظَبْيَةٌ » كسجدة بالهاء من غير خلاف بين أهل اللغة ، والجمع « ظَبَيَاتٌ » بالتحريك. و « الظِّبَاءُ
» جمع يعم الذكور
والإناث مثل سهم وسهام وكلبة وكلاب.
و « ظَبْيَةُ » اسم امرأة قيل تخرج قبل الدجال.
و « الظُّبَةُ » بالتخفيف حد السيف ، والجمع [ أظب في أقل العدد مثل أدل ] [٢] ظبات وظبون ،
ولامها واو محذوفة.
قوله تعالى : ( يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً ) [ ٢٤ / ٣٩ ] هو بالفتح فالسكون : العطشان.
قوله تعالى : ( لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ ) [ ٩ / ١٢٠ ] الظمأ بالتحريك : شدة العطش ، وفيها دلالة على أن كل تعب وجوع
وإنفاق يحصل في حج أو زيارة أحد المعصومين أو طلب علم أو أي طاعة كانت فإن ذلك
يكتب لصاحبه وإن لم يتحصل غايته وتعذرت